نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها رصد مداخلات عدد من النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة اليوم الاثنين والمخصصة للتصويت على قرار التمديد في عمل هيئة الحقيقة والكرامة من عدمه والتصريح بأن ”اتحاد الشغل طرف حاكم في البلاد ولا يمكن تجاوزه”، فضلا عن توضيح حقيقة توجّه محطة فضاء صينية خارجة عن السيطرة نحو تونس وتطوير مادة “سحرية” لترميم الأنسجة.
أثارت الجلسة العامة للبرلمان، المنعقدة، اليوم الاثنين، والمخصصة للتصويت على قرار التمديد بسنة إضافية لعمل هيئة الحقيقة والكرامة من عدمه، الكثير من التباين ?مما ?أدى الى? حالة من التشنج داخل المجلس، حيث دعا رئيس كتلة نداء تونس، سفيان طوبال، رئيسة الهيئة سهام بن سدرين، الى الاستقالة، معتبرا أنها تمثل عثرة أمام مسار العدالة الإنتقالية، .
وتعهد طوبال، وفق ما أورده موقع إذاعة “شمس آف آم”، بتصويت كتلة النداء لفائدة قرار التمديد إذا استقالت بن سدرين من الهيئة.
من جانبها، قالت النائب في مجلس نواب الشعب، هاجر بالشيخ أحمد، لدى توجهها بالكلام لرئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، أنه في الوقت الذي كان يتم فيه التشريع للعدالة الإنتقالية، عمدت بن سدرين إلى الدخول في إضراب جوع معتمدة أسلوب الابتزاز من أجل الحصول على رخصة لإطلاق إذاعة قامت من خلالها “بأكل أرزاق الناس” ومن ثم بيعها.
في السياق نفسه، اتهمت بالشيخ أحمد، رئيسة الهيئة المذكورة بتدمير وتهديم العدالة الإنتقالية في تونس، معتبرة أنه “لا يُمكنها إرساء عدالة انتقالية”، كما اتهمتها بالوقوف في وقت سابق إلى جانب روابط حماية الثورة وحصولها على أموال أكثر من الضحايا، فضلا عن العديد من الامتيازات، معتبرة الهيئة صندوقا أسود.
وعلى صعيد متصل، أورد موقع الإذاعة ذاته، طلب النائب في البرلمان عن حراك تونس الإرادة، عماد الدايمي، من رئيس المجلس محمد الناصر التخلي عن رئاسة الجلسة العامة المخصصة للتصويت على اقرار التمديد في عمل هيئة الحقيقة والكرامة بسنة من عدمه، موضحا أن سبب هذا الطلب يعود الى كون محمد الناصر معني بملف العدالة الانتقالية وأنه لا يمكنه أن يكون خصما وحكما في الوقت ذاته، وفق تعبيره.
في المقابل، رفض رئيس البرلمان محمد الناصر دعوة النائب عماد الدايمي بالتخلي عن رئاسة الجلسة، معتبرا ذلك تهجما على رئيس المجلس.
واعتبرت، النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة، منية ابراهيم، في الاتجاه ذاته أن محمد الناصر غير مؤهل لرئاسة الجلسة العامة المخصصة للتصويت على قرار التمديد لعمل الهيئة بسنة إضافية من عدمه، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بتضارب المصالح، وهو ما دفع الناصر إلى قطع كلمتها واعتبار كلامها خارج عن الموضوع وغير مقبول.
وفي موضوع آخر، نقل موقع “شمس آف آم”، عن وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، تأكيده بالقول على أن “كل مؤسسة عمومية غير استراتيجية وضروري التفويت فيها سيقع التفويت فيها”، مبرزا أن المؤسسات المزمع التفويت فيها تتراوح بين 5 و10 بالمائة.
وأشار إلى أن المنشآت العمومية الناشطة في قطاعات غير تنافسية والتي تؤمن مرافق عمومية حيوية، لن يتم التفويت فيها بل سيتم إعادة هيكلتها.
ولدى حضوره اليوم الاثنين، في برنامج “هات الصحيح” على قناة “نسمة”، اعتبر الناشط النقابي مختار بوبكر، أن الاتحاد العام التونسي للشغل يمثل جزءا من الواقع التونسي منذ تأسيسه، لافتا بالقول الى أنّ “الاتحاد ركيزة من ركائز البلاد ولا يمكن تجاوزه وذلك باعتباره طرفا اجتماعيا كبيرا ودخل وثيقة قرطاج عن وعي”، حسب تقديره.
و أردف ضيف القناة قائلا، “اتحاد الشغل طرف حاكم في البلاد منذ سنة 1955”، مشددا على أنه لا يمكن إضعافه أو تهميشه أو إخراجه وأنه سيبقى في التحالف الاجتماعي لتونس إلى يوم يبعثون، وفق تعبيره. كما لاحظ أن الشعب التونسي وجد نفسه بعد 11 جانفي 2011 أمام مشهد لا يستجيب لتطلعاته، موضحا أن المطلوب اليوم هو معالجة الاختلال السياسي بالأساس وترك الاتحاد يقوم بدوره.
وعلى اثر تداول عديد الوسائل الإعلامية ووكالات الأنباء خبرا مفاده توّجه محطة الفضاء الصينية “تيانغونغ -1” التي خرجت عن السيطرة نحو الأرض، وأنها ستضرب عدة دول في حدود يوم 3 أفريل القادم على أقصى تقدير، من بينها تونس، أوضح رئيس جمعية وكالة الفضاء التونسية والباحث في الفضاء، كريم حميّد، اليوم الاثنين، خلال مداخلته على موجات إذاعة “الجوهرة آف آم”، إن فرضية سقوط المحطة في بلادنا واردة، لكنه من المستبعد جدا أن تخلف إصابات، مشيرا إلى أن الصين تمكنت من تحديد مكانها حاليا.وأضاف الباحث، أن سقوط محطة فضائية على الأرض يتكرّر كل شهر تقريبا، لكنها لا تخلف إصابات في الدولة التي تضربها لأنها تتفتت بمفعول الحرارة وهي في طريقها إلى الأرض، مبرزا أنه وفي حال تسجيل إصابات، وهي فرضية مستبعدة جدا، فإن وكالة الفضاء الصينية تتكفّل بالتعويضات للمتضررين.
أما في المجال الطبي، فقد تحدث موقع “روسيا اليوم”، عن قيام علماء وجراحين إيرلنديين بتجميع مادة بيولوجية تساعد في علاج الأنسجة المتضررة من جسم الإنسان بما في ذلك الأوعية الدموية والجلد والجهاز العصبي، مبرزا تكوّن المادة الحيوية الهجينة من الكولاجين (بروتين يشكل أساس النسيج الضام في الكائنات الحية) والغرافين (مادة معدّلة من الكربون وتعد من أرقّ المواد وأكثرها متانة في العالم).
كما أوضح ذات المصدر، تميّز الغرافين بخاصية عالية لتمرير الكهرباء، الأمر الذي يجعله صالحا لإرسال أو ايصال نبضات الجهاز العصبي ويسهّل عملية “الزراعة”، ليحل مكان الأنسجة المصابة، مشيرا الى أن هذا الاختراع سيساعد على استعادة وظيفة القلب المتضرر بعد الأزمات القلبية، كما سيعيد تشكّل الجلد بعد الحروق ويرمم الأوعية التالفة من الحبل الشوكي والدماغ بعد الإصابات العصبية.