قال النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري إنّه ”لُفقت له قضيتان تحملان رسالة سياسيّة” خاصّة بعد فوزه في الانتخابات التشريعية الجزئية، حيث وجهت له تهمة ارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية والمسّ من معنويات الجيش الوطني.
وأكّد العياري في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 26 مارس 2018 أنه رفض التمسك بالحصانة خلال الجلسة الجناحية بالمحكمة العسكرية اليوم وطلب أن تتمّ محاكمته كمواطن عاديّ، متابعا أنه ينتظر التصريح بالحكم “وفي حال كان الحكم بالسجن مع النفاذ العاجل فسيقوم بتسليم نفسه اليوم” حسب تعبيره.
وأضاف العياري أنّه سيمثل في قضية جنائية أخرى يوم 10 أفريل رفعها المكلف بنزاعات الدولة “ودخلت فيها وزارة الدفاع كطرف”، مشدّدا على أن موقفه واضح ويرفض الوقوف أمام المحكمة العسكرية والحال أنّه مواطن مدني “لهذا لن أقف أمامها لكن سألتزم بأحكامها”.