” ازمة حجب الاعداد تتجه نحو الانفراج ” و” الفتنة تضرب البرلمان اشعلتها بن سدرين بسبب التمديد” و” تمطيط عمل لجنة الخبراء الاتحاد يضغط لكسب الوقت والاحزاب تناور” و”لتصدير الفسفاط تونس قادرة على مواجهة الشروط الاوروبية الجديدة” و”غدا اضراب في التعليم الثانوي في انتظار تدخل الطبوبي ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء 27 مارس 2018 .
ونشرت جريدة “المغرب” مقالا حول الازمة بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي التي قد دخلت منعرجا اخر تصعيد يقابله تصعيد اقوى في الوقت الذي مازال فيه التلاميذ ينتظرون بشدة معرفة معدلهم للسداسي الاول ويستعدون لخوض امتحانات السداسي الثاني وكل طرف يتمسك بموقفه.
واضافت، ان احتداد الازمة بين النقابة وسلطة الاشراف جعل الطبوبي يدخل على الخط ويجري العديد من الاتصالات واللقاءات على امل التوصل الى حل وانجاح السنة الدراسية بالرغم من ان المركزية النقابية قد رفضت قرارات الهيئة الادارية للجامعة خاصة منها حجب الاعداد لكن في نفس الوقت تتبنى مطالب المدرسين والمربين .
وتساءلت ،هل سيتمكن الطبوبي بعد لقائه مساء امس 3 وزراء من امتصاص غضب النقابيين المنتمين للقطاع وبذلك الغاء تحركاتهم الاحتجاجية وتسليم الاعداد الى الادارة اما ان الازمة ستتواصل وبذلك يتم المضي قدما في اتخاذ تحركات نضالية جديدة تقرها الهيئة الادارية للقطاع من اهمها سحب حجب الاعداد في السداسي الاول على السداسي الثاني عن الادارة .
واشارت الى ان جامعة التعليم الثانوي تطالب بتمكين المدرسين من التقاعد المبكر على قاعدة 30 سنة من العمل و55 سنة من العمر كما ينص اتفاق اكتوبر والترفيع في القيمة المالية للمنح الخصوصية للمدرسين واصلاح المنظومة التربوية .
وذكرت جريدة “الشروق” في مقال بعنوان ” الفايسبوكيون يقدمون الحلول للازمة “خاصة بعد تصاعد وتيرة التصريحات من قبل الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل حيث اعتبر العديد من الفايسبوكيين ان ما يحدث من شانه ان يزيد في تازم الوضع وقدموا في مواقع التواصل الاجتماعي بعض الحلول من بينها وضع خارطة طريق واضحة المعالم تساهم في انقاذ البلاد من الازمة الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية الى جانب دعوة الاتحاد الى ان يكون صبورا اكثر على الحكومة وامهالها بعض الوقت من اجل تنفيذ الاتفاقيات المبرمة .
واكد البعض الاخر انه من المفروض على الحكومة ان تحرص على تنفيذ التزاماتها ازاء مختلف الاطراف والاتحاد مدعو كذلك الى التهدئة وعدم تازيم الوضع اكثر مما هو متازم .
واهتمت جريدة “الصحافة” بالقرار الاوروبي الذي يمنع استيراد واستعمال الاسمدة السامة الغنية بالمعادن الثقيلة المسرطنة والذي سبب مخاوف ليس في تونس فحسب بل لدى جميع الدول المصدرة للفسفاط بما في ذلك المغرب وسيصبح هذا القرار نافذ المفعول بعد مصادقة اللجنة الاوروبية لوزراء الفلاحة للدول الاعضاء عليه .
واضافت، ان القرار ينص على تشجيع الاسمدة البيولوجية البديلة وتشجيع تكنولوجيا ازالة الكاديميوم من الفسفاط وتقييم هذا التوجه في غضون 42 شهرا .واعتبر المدير العام السابق للشركة التونسية لفسفاط قفصة رافع دخيل في تعليقه على هذا القرار، ان التعامل الذكي والفوري مع هذه القرارات يمكن ان يشكل نقطة قوة لتونس لاسترجاع اسواقها اعتمادا على عوامل طبيعية وعن طريق البحث العلمي باعتبار ضعف قدرتها التنافسية في العوامل الاخرى خاصة الكلفة بعد الاحداث التي شهدها القطاع .
واشارت ،الى انه على المدى المتوسط والطويل فان فسفاط قفصة قادر على احترام هذه المواصفات اذا ما سارعت الدولة الى دعم البحث العلمي وتطوير تكنولوجيا التعويم بالاضافة الى تكنولوجيا المغاسل لاستخراج الفسفاط اما المجمع الكيميائي فانه ينفرد ببحوثه العلمية في مادة الكاديميوم منذ سنين طويلة وتفعيله لهذه البحوث يجعله في وضع مريح مع المنافسة اينما كانت وهذه فرصة لا تقدر بثمن .
واوردت جريدة “الصباح” مقالا حول ما حصل خلال ثاني اجتماع للجنة قرطاج المنعقد امس حيث كشف مصدر انه تقرر عقد اجتماع نهائي الاثنين المقبل قصد تجميع المقترحات وصياغتها والنظر في عدد قليل من النقاط الخلافية لوضع خارطة طريق في مستوى الانتظارات ،مبينا ان التوافق حاصل بين ممثلي الاحزاب والمنظمات الوطنية حول الواقع المهزوز للبلاد حيث جرى تقييم موضوعي للوضع العام الراهن واليات التخفيف من حدة التوترات لمرحلة ما بعد حكومة الشاهد .
وافاد، ذات المصدر، ان المواقف بين مختلف الحاضرين ورغم تباين التقييمات احيانا الا انها التقت في عدد واسع من النقاط الاخرى حيث سيتم الاسبوع المقبل النظر فيها وتجاوزها ورفع المقترحات للاجتماع القادم للموقعين على وثيقة قرطاج قصد المصادقة عليها، مشيرة الى ان اجتماع امس خلص الى تحديد ثلاثة محاور اساسية على غرار المسالة الاقتصادية والملف الاجتماعي اضافة الى المعطى السياسي والمتعلق بتجاوز الوضع الرخو
وتطرقت ذات الصحيفة الى الاضراب العام الحضوري المقرر تنفيذه غدا بكافة المعاهد الثانوية والاعداديات للمطالبة بتفعيل محضر اتفاق مع وزارة التربية تم امضاؤه منذ اكتوبر 2011 ينص على اعتبار عمل مدرسي التعليم الثانوي والاعدادي مهنة شاقة ومرهقة وفق ما اعلنه الكاتب العام للجامعة لسعد اليعقوبي .
واضاف ذات المتحدث ان الاضراب ياتي على خلفية تدهور الاوضاع المادية للمدرسين وعدم استجابة وزارة التربية الى مطلب تحيين منحهم الخصوصية والترفيع فيها الى جانب غياب اي ارادة جدية للاصلاح التربوي وتدهور الوضع التربوي عموما واصفا السنة الدراسية الحالية بالاسوا على امتداد تاريخ التعليم في تونس بسبب النقص الكبير في عدد الاساتذة والذي وصل الى حدود 1700 مدرس ورغم موافقة سلطة الاشراف على الحاق 400 مدرس في اطار عون وقتي .