أكد وزير الصحة عماد الحمامي في تصريح لمراسل (وات) بولاية سليانة اليوم الثلاثاء، أن المؤشرات الصحية في الجهة تعتبر مرضية بفضل الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف العاملة في القطاع، مشيرا الى النقص الكبير في طب الاختصاص بالمستشفى الجهوي وبالمركز الوسيط والخطّين الأول والثاني.
وأفاد بأن وزارة الصحة وفي إطار توجهات حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على دعم ولاية سليانة ضمن برنامج ” الصحة عزيزة ” لمزيد النهوض بالخدمات الصحية فيها وتقريبها من المواطن وتحسين جودتها مع التركيز على خصوصيات الجهة في مجال الصحة المدرسية والجامعية ولفائدة الطبقات الهشة وكبار السن.
وأبرز في ذات السياق النقص الملحوظ في الأدوية مذكرا بقرارات الحكومة الهادفة الى تلافي الوضع في الخط لأول ودعم فرص الاستثمار الخاص في القطاع الصحي ومنوّها بمضمون المخطط المديري لتطوير المستشفى الجهوي وبمستوى التعاون مع الاتحاد الاوروبي.
وكان وزير الصحة مرفوقا بسفير الاتحاد الأوروبي باتريس بارغيمني الذي أفاد بأن حجم المالي للتعاون بين تونس والمنظمة الأوروبية قد بلغ خلال السنوات الثلاث الماضية 12 مليون أورو في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، معلنا رصد 20 مليون أورو أخرى خلال السنوات من 2018 إلى 2021 لدعم القطاع الصحي وتغطية المناطق الداخلية في 13 ولاية تونسية منها ولاية سليانة.
ويتضمن المخطط المديري لتطوير المستشفى الجهوي بسليانة الذي تجري الدراسات الفنية في شأنه وتبلغ اعتماداته حوالي 30 مليون دينار توسيع العيادات الخارجية وبناء جناح جديد يضمّ أقسام الإنعاش وجراحة العظام والمجاري البولية وطب الام والطفل وأمراض القلب والشرايين والمعدة إضافة الى بناء مخبر لتحليل الخلايا والأنسجة وبناء مطبخ ومغسلة ومستودع.
واطلع وزير الصحة بالمناسبة على خدمات المركز الوسيط والمخبر الجهوي لحفظ الصحة بسليانة ومركز الصحة الأساسية بمنطقة القنطرة من معتمدية سليانة الجنوبية ودشن قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلّي ببرقو الذي بلغت كلفته 400 ألف دينار وتفقّد مختلف أقسام المستشفى الجهوي متعرفا على جناح عمليات التوليد الجديد الذي بلغت كلفة بنائه وتجهيزه 920 ألف دينار.
الوسومأخبار تونس الصحة العمومية في تونس المصدر التونسية اليوم تونس وزارة الصحة