قال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية ” إن كل الاطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني مطالبة بانجاح الإنتخابات البلدية ومساندة المسار الانتخابي الذى تعيش على وقعه البلاد هذه الايام”، وذلك لدى إشرافه على فعاليات اليوم التحسيسي الإقليمي حول “دور الإدارة والمجتمع المدني في مساندة المسار الإنتخابي” الذي انتظم اليوم الخميس بمدينة الكاف.
وأكد في هذا السياق أن الإنتخابات البلدية تمثل على،حد قوله، أهم استحقاق انتخابي في تونس سواء من حيث طبيعتها أو من حيث انعكاساتها على الإنتقال الديمقراطي في البلاد، مشيرا إلى أن هذه الإنتخابات تعد أهم بكثير من الانتخابات الرئاسية أو التشريعية باعتبارها ستشمل 350 دائرة انتخابية بلدية ستشمل جميع جهات البلاد.
وبعد استعراضه كل الإجراءات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح هذا المسار الانتخابي وضمان الظروف المادية اللازمة لحسن سيره والحرص على حياد الإدارة تجاه كل المترشحين، دعا الوزير كل الأطراف الفاعلة في البلاد بما في ذلك مكونات المجتمع المدني الى أن تلعب الدور الموكول لها في مراقبة الحملة الإنتخابية والإنخراط في العملية الإنتخابية وتأطير المواطنين وإذكاء روح المواطنة لديهم للمشاركة في الشأن العام.
وعبّر بعض المتدخلين عن بعض المشاغل التي تتصل بسير الإنتخابات ومنها وجود سلطة إدارية وصفوها بالغير محايدة وبعدم تحسيس المواطنين في الأرياف بأهمية هذه الانتخابات وكذلك عدم استعمال الحبر في العملية الانتخابية بما من شأنه أن يسهم على حد تعبيرهم في إمكانية تزوير العملية الإنتخابية.