نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك الكشف عن ظاهرة خطيرة في تونس عند سحب الأموال من الموزعات الآلية للبنوك واقتراح 3 إجراءات على الحكومة للتقليص من الاقتراض والاعلان عن تأجيل النظر في قضية تفجير حافلة الأمن الرئاسي، بالإضافة الى تواصل حملة “أغلقوا فيسبوك” بإلغاء صفحات شركات شهيرة ونشر دراسة حديثة تفيد بأن القهوة تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدم.
فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن الخبير الاقتصادي محمد الجراية، تأكيده اليوم الجمعة، على عودة ظاهرة خطيرة عند سحب الأموال من الموزعات الآلية للبنوك، مبرزا أن هذه الظاهرة شهدتها تونس سنتي 2013 و2014.
وأوضح المتحدّث، في مداخلة هاتفية عبر موجات الاذاعة المذكورة، أنه عند سحب الأموال من الموزعات الآلية، يلاحظ أن الأوراق النقدية من فئة 20 دينارا متسلسلة الأرقام وهو أمر خطير جدا على المقدرة الشرائية وعلى التنافسية وعلى التوازنات العامة على المالية العمومية والاقتصاد، حسب قوله.
من جانب آخر، شدّد الخبير، على وجود 3 إجراءات ستمكن من التخفيض في الاقتراض على الحكومة اتخاذها، مبيّنا ان الاجراء الأول يتمثل في ضرورة إيقاف نزيف التوريد بشتى الوسائل، حيث اعتبر، أنه من غير المعقول تواصل توريد الكماليات على غرار العنب الذي يتم توريده من البيرو. وبالنسبة للإجراء الثاني، فيتمحور حول اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة لإعادة الانتاج والتصدير مهما كانت التكاليف.
أما الإجراء الثالث فيتمثل، وفق الجراية، في تخفيف كلفة الإنتاج، قائلا في هذا الصدد انه “على اتحاد الشغل أن يكون متفهما وله الروح الوطنية اللازمة ولما لا القيام بهدنه والسلم الاجتماعية في الزيادة في الأجور”، وأردف “لا فائدة من الزيادة في الأجور دون خلق ثروة وإنتاج”. كما أشار إلى وجود إجراء تكميلي لهذه الإجراءات وهو ضرورة عمل البنك المركزي على مراجعة السياسة النقدية .
من جانبه، ألقى موقع “زووم تونيزيا” الضوء، على التصريح الذي أفاد به رئيس الحركة الديمقراطية، أحمد نجيب الشابي، للإذاعة الوطنية، والذي اعتبر من خلاله ان العدالة الانتقالية فشلت في تونس ولم تقم بدورها الحقيقي، قائلا “فوتنا على انفسنا فرصة تحقيق العدالة الانتقالية”.وأبرز الشابي، وفق المصدر ذاته، ان هيئة الحقيقة والكرامة استوفت الاربع سنوات وقررت التمديد في مهامها ومن حق مجلس نواب الشعب أن يصوت بالقبول او الرفض، لافتا الى أن سهام بن سدرين ليست وحدها المسؤولة عن هذا الفشل وأن أجهزة الدولة لم تتعاون معها وعرقلت عمل الهيئة، وفق تعبيره.
وعلى صعيد متصل، اعتبر المتحدث بأن المشكل مع العدالة الانتقالية وليس مع شخص سهام بن سدرين، مشيرا الى أن السؤال الحقيقي المطروح اليوم هو “مدى استعداد من اضطهد الشعب التونسي في فترة ما، ان يقر ويعترف بما اقترفه ثم يصدر صفح في حقه من الشعب او ممن يمثل الشعب وطي الصفحة”، حسب قوله.
وفي موضوع آخر، علم موقع قناة “نسمة”، اليوم الجمعة، بأن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بتونس قررت تأجيل النظر في قضية “تفجير حافلة الأمن الرئاسي” إلى 11 ماي المقبل موضحا أن قرار التأجيل جاء استجابة لطلب تقدم به عائلات الشهداء وذلك لتقديم مطالب القيام بالحق الشخصي.
يشار الى ان حادث تفجير الحافلة التي كانت تقلّ عناصر من الأمن الرئاسي، جدّ في 24 نوفمبر سنة 2015 في شارع محمد الخامس وسط العاصمة.
وبخصوص اعتصام الكامور، أكّد اليوم الجمعة، الناطق باسم الاعتصام طارق الحداد، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، ان المعتصمين بالخيام امام مقر الولاية اصبحوا يشعرون بالملل بسبب تململ السلط في اتخاذ قرارات جدية بشأن مطالبهم.
ورجح المتحدث، إمكانية التصعيد بعد يومين وذلك عن طريق غلق كل الطرقات المؤدية الى تطاوين ، لافتا الى أن الاضراب وصل الى يومه 28.
وتطرق موقع “موزاييك آف آم”، الى القرار الحكومي حول إجبارية وضع حزام الأمان في المقاعد الأمامية والذي دخل، منذ 27 أفريل 2017 حيز التنفيذ، ونقل في هذا الشأن، عن الناطق الرسمي باسم المرصد الوطني لسلامة المرور، أسامة مبروك، تأكيده مساهمة هذا القرار في التخفيض من نسبة القتلى والجرحى في عدة حوادث، مبرزا انه تم تسجيل انخفاض بـ120 ضحية و666 جريحا في اجمالي حوادث السيارات والشاحنات الخفيفة والشاحنات الثقيلة.
وأكد ضيف الإذاعة، على وجود اقتناع تدريجي وتفاعل إيجابي لأصحاب السيارات في وضع حزام الأمان بالمقاعد الأمامية حسب المعاينات الميدانية…وفي أخبار متفرقة، أورد موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، خبرا مفاده تواصل حملة “أغلقوا فيسبوك” التي انطلقت عبر “تويتر”، إثر تورط “فيسبوك” في فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، فيما أعلنت شركات بارزة في الولايات المتحدة إلغاء صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، على غرار شركتي “سبيس إكس” و”تسلا” الأمريكيتين الرائدتين في استكشاف الفضاء وتصنيع المركبات الكهربائية.
وتأتي هذه التطورات على خلفية فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” المتهم فيها “فيسبوك” بعدم حماية بيانات مستخدميه وحصول شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية لتحليل بيانات على معلومات عن ملايين المستخدمين واستخدامها في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.
وفي خبر ثان، اهتم الموقع نفسه، بما خلصت اليه دراسة أمريكية حديثة، من أن القهوة ليست مجرد مشروب يساعد على التركيز وحسب، بل هي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدم بعشرات الطرق المختلفة، مما ينجر عنه تغييرات في العمليات الحيوية للجسم.وعلى اثر تجربة دامت لمدة 3 أشهر على 47 شخصًا، امتنعوا خلالها عن شرب القهوة خلال الشهر الأول، فيما شربوا 4 فناجين يوميًا في الشهر الثاني، وزاد هذا العدد إلي 8 فناجين يوميًا خلال الشهر الثالث، فوجئ العلماء باكتشاف أن هذا المشوب ساعد على إحداث تغيرات في الكثير من “الأيضات” في الدم أكثر ما كان معروفًا من قبل، والأيضات هي المواد الكيميائية في الدم التي تتغير بعد أن نأكل ونشرب.كما اكتشف الباحثون، أن القهوة تؤثر على “النواقل العصبية” المرتبطة بنظام “إندوكانابينويد”، وهو عبارة عن مستقبلات تنتشر في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدم والعمود الفقري والدماغ، وهي المسؤولة عن التنظيم الهرموني السليم للعمليات الحيوية.