خرج نادي حمام الانف مستفيدا بارزا من منافسات الجولة الرابعة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم (مرحلة اللعب من اجل الصعود) اثر فوزه الثمين على اتحاد تطاوين بنتيجة 2-1 ليتمكن فريق الضاحية الجنوبية للعاصمة من تعزيز موقعه في صدارة ترتيب المرحلة والانطلاق بثبات نحو المراهنة على احدى بطاقتي الارتقاء الى قسم صفوة الاندية التونسية.
وتلوح المنافسة “شرسة” في ظل الملاحقة القوية التي فرضها كل من قوافل قفصة الفائز بدوره خارج قواعده امام سكك الحديد الصفاقسي (3-2) واولمبيك سيدي بوزيد الذي اختطف انتصارا حاسما في اخر ردهات اللقاء امام هلال الشابة (2-1).
وضرب نادي حمام الانف موعدا جديدا مع التالق في حوار لم يكن سهلا بالمرة امام اتحاد تطاوين، هذا المنافس الذي اظهر طوال المرحلة الاولى من بطولة الرابطة المحترفة الثانية استعدادات كبيرة ومردودا غزيرا الا ان ابناء فريق الضاحية الجنوبية للعاصمة ادركوا مغالطة ضيوفهم بفضل النجاعة المعهودة للاعب عثمان السعيدي الذي امضى على ثنائية حاسمة في دق (8) و (15) ترجم بها البداية الموفقة ” للهمهاما” منذ الردهات الاولى للقاء.
ورغم سعي اتحاد تطاوين الى رد الفعل والعودة في النتيجة الا ان استفاقته جاءت متاخرة ولم يشفع هدف تذليل الفارق بفضل اللاعب امين رمزي (87) لتفادي الهزيمة.
وبهذا الفوز عزز نادي حمام الانف موقعه في صدارة الترتيب ب9 نقاط في حين تجمد رصيد اتحاد تطاوين في 5 نقاط في المركز الرابع.
وخاض قوافل قفصة مباراة قوية خارج قواعده وبالتحديد بملعب الرقبي بمساكن امام سكك الحديد الصفاقسي حيث تميز الحوار بنزعة هجومية كانت حصيلتها 5 اهداف كاملة في ظل تسابق وتلاحق عادت المبادرة في كل مرة للقوافل الذي افتتح الحصيلة بفضل عمارة الفرجاوي (15) ثم اضاف كل من طارق التليلي في دق (33) واسكندر بن عافية (46) الهدفين الثاني والثالث في حين جاءت ثنائية “الرالوي” من اقدام سامي النوالي (32) وسيف العياري (63).
وفرض قوافل قفصة بفضل هذا الفوز نفسه ملاحقا عنيدا على صاحب الصدارة بتواجده في المركز الثاني ب7 نقاط على مرمى نقطتين من المتصدر في حين تجمد رصيد سكك الحديد الصفاقسي ب4 نقاط في المركز الخامس.
واختطف اولمبيك سيدي بوزيد فوزا ثمينا للغاية في اخر ردهات اللقاء ضد هلال الشابة اذ في الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو النهاية بالتعادل 1-1 بعد هدف هيثم قلولو لصالح هلال الشابة في دق (8) وتعديل الكفة من جانب اصحاب الارض عن طريق مروان بن عمر في دق (17) من ضربة جزاء، نجح لاعب اولمبيك سيدي بوزيد محمد الصغير النصري في تحقيق هدف الفوز في دق (87) لتعرف المباراة نهاية مثيرة ومؤسفة في ذات الوقت بعد اقتحام عدد من جماهير سيدي بوزيد لارضية الميدان وهو ما جعل الحكم نعيم حسني يقرر ايقاف المباراة لفترة من الزمن قبل استئنافها والاعلان عن نهايتها.
وارتقى اولمبيك سيدي بوزيد الى المركز الثاني ب7 نقاط فيما تجمد رصيد الهلال الشابي عند نقطة يتيمة في ذيل الترتيب.