ارتفع عدد أعضاء الوفد الصحي الذي سيرافق حجيج تونس إلى البقاع المقدسة هذا العام بنسبة 20 بالمائة ليشمل 85 عضوا بين اطارات طبية وشبه طبية في جميع الاختصاصات، وفق ما أفاد به وزير الصحة عماد الحمامي، اليوم الثلاثاء.
وأوضح الوزير في تصريح إعلامي على هامش اشرافه على أشغال الملتقى التكويني الإعلامي، المنعقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة، لفائدة حجيج تونس لهذه السنة، أن الوفد الصحي سيتكون من مختصين في الانعاش الطبي وأمراض القلب والأمراض العصبية والنفسية والسكري والجراحة العامة والأمراض الجلدية والحساسية وأمراض العيون، يمثلون مختلف جهات الجمهورية.
ولفت إلى أن الأطباء والاطارات شبه الطبية المشاركون في البعثة الصحية سيتابعون دورات تكوينية وتحسيسية تمكنهم من الاستجابة لاحتياجات التدخل الضروري التي تتطلبها ظروف مناسك الحج والمسنين المتوجهين إلى البقاع المقدسة بصفة خاصة.
كما أشار الحمامي إلى أن الوزارة سعت إلى توفير كميات هامة من المستلزمات الطبية الضرورية على غرار قوارير الاكسجين وآلات الإنعاش وآلات امتصاص الإفرازات وتخطيط القلب وغيرها… وتعمل بالتنسيق مع كل الاطراف المعنية بوزارة الشؤون الدينية على تلافي النقائص التي تعرض لها الحجيج التونسيون خلال السنوات الماضية والوقوقف على مسبباتها ومحاولة تفاديها لضمان تأدية هذه الفريضة في أحسن الظروف.
وأكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، من جهته، أن عدد الحجيج ارتفع هذا العام ليبلغ 10980 حاجا مقابل 10374 السنة الماضية، ما استوجب زيادة عدد المرافقين والمرشدين الدينين إلى حدود 500 مرشد مقابل 430 العام الماضي مشيرا إلى أن الوزارة تسعى حاليا إلى تذليل الصعوبات التي يتعرض اليها الحاج التونسي، والمتعلقة أساسا بالسكن والنقل.
وأبرز في هذا السياق ضرورة تثقيف وتوعية الحجيج للحفاظ على سلامتهم وصحتهم والوقاية من الحوادث والأمراض التي قد يتعرضون لها أثناء تأديتهم مناسك الحج.
وأكدت مديرة الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بتونس، رجاء محفوظ أن الإدارة الجهوية للصحة بتونس تقوم حاليا بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الحجيج التونسيين تشمل مواضيع ذات الصلة بالنظافة الشخصية وتفادي الإصابة بأي عدوى من الأمراض بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للأدوية وطريقة حفظها.