أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك التصريح بعدم وجود أي برنامج أو شركة على طاولة الحكومة في اتجاه التفويت (المؤسسات العمومية) واقتراح اقتطاع 30 بالمائة من أجور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وجميع أعضاءها والإعلان عن تمتيع جرحى الثورة وعائلات الشهداء بجراية شهرية عمرية قريبا، فضلا عن ابتكار أصغر ميكروفون في العالم واكتشاف العلماء لعضو جديد يعادل 20 بالمائة من حجم جسم الإنسان.
فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن الوزير المستشار لدى رئيس الحكومة مكلف بالاصلاحات الكبرى، توفيق الراجحي، تأكيده على أن الحديث عن تفويت في مؤسسات عمومية هو عبارة عن “عركة مجبودة من الحيط”، وفق تعبيره، مردفا بالقول “بالك تحسابو الناس تتكالب على مؤسساتنا الي هي تاعبة بالأساس”.
وشدّد، في هذا الصدد، على أنه حاليا لا يوجد اي برنامج او شركة على طاولة الحكومة في اتجاه التفويت، قائلا “توجهاتنا في المرفق العمومي هي خط أحمر ولا مجال للخواص يدخلولها”، في إشارة للستاغ والنقل والتطهير والصوناد. وبالنسبة للمؤسسات المنتجة، أفاد مصرحا “سندرسها حالة بحالة مع الشريك الإجتماعي”، مؤكدا “هناك مؤسسات عمومية تستنزف في أموال الدول”.
وفي رد على سؤال بخصوص نيّة التفويت في الشركة التونسية للتبغ والوقيد، قال الراجحي ان الشركة تعيش خسارة مالية ولا بد من اعادة هيكلتها.
وفي موضوع آخر، حذّر مؤسس حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، من حجب أجور الأساتذة على خلفية حجب الأعداد، معتبرا “أن حجب الأجور أمر خطير وسيسير بالبلاد إلى ما لا يُحمد عقباه”. ودعا، في تصريح لـ”شمس آف آم”، إلى اعتماد الحوار ولا غير الحوار لحل أزمة التعليم الثانوي، منتقدا في هذا الشأن، رفض وزير التربية التفاوض بشرط رفع حجب الأعداد.
وتطرّق البريكي، من جهة أخرى، الى تدعيم الموارد المالية للبلاد واقترح، في هذا الخصوص، اقتطاع 30 بالمائة من أجور المسؤولين في الدولة، مشيرا الى أن هذا المقترح يُمكن الشروع في تطبيقه على أعلى هرم في الدولة مكن رئاسة الجمهورية ووزراء وأعضاء الحكومة وسفراء، وذلك في حركة رمزية لتدعيم ميزانية الدولة. كما اقترح اقتطاع 3 بالمائة من ثروات أصحاب المال الذين لهم أكثر من 150 ألف دينار.
من جانبه، أورد موقع “موزاييك آف آم”، تصريح وزير الصحّة، عماد الحمامي، اليوم الاثنين، الذي أفاد من خلاله بأنه لا غاية ربحية لمعهد باستور في الترفيع في أسعار التلاقيح الجديدة المورّدة والتي ستشمل المعتمرين في الفترة القادمة، موضحا، أنّ المسألة تتعلّق بالكلفة، حيث تم تغيير التلاقيح بالتعامل مع مخابر مختصة ليشمل أوبئة وأمراض متنوعة وهي أكثر دقة من حيث الوقاية، حسب تعبيره.
وكشف المسؤول الحكومي، على هامش يوم جهوي للتثقيف الصحي لحجيج ولاية تونس، عن وجود مخطط يتولى بمقتضاه 20 بالمائة من الوفد الصحي المرافق للحجيج التركيز على الإحاطة الصحية للحجيج خلال فترات الذروة في الحج.
واهتم موقع “الصباح نيوز”، بملف شهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية، ونقل في هذا الاطار، عن رئيسة الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية برئاسة الحكومة، آمال مستوري، قولها انه من المنتظر أن يتم بعد نشر القائمة النهائية بالرائد الرسمي للجمهورية، تعويض جرحى الثورة وعائلات الشهداء، ممن لم ينتفع بالتعويض عن الضرر البدني والمعنوي، في شكل رأس مال اجمالي عن طريق الأحكام الصادرة عن القضاء بجراية شهرية عمرية.
وأضافت مستوري، في السياق نفسه، أن الجراية ستحدد حسب نسبة السقوط البدني بالنسبة للجرحى، مع تمكينهم من أولوية الانتفاع بالمساكن الاجتماعية، بالإضافة إلى تخليد الشهداء من خلال تسمية منشآت وساحات وشوارع بأسمائهم، لافتة النظر الى ان القائمة الأولية لشهداء وجرحى الثورة تضم 3729 جريحا و319 شهيدا…
وفي ما يتعلق بقضية رجل الاعمال الموقوف على ذمة التحقيق في قضية “التآمر على أمن الدولة ووضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي زمن السلم”، شفيق الجراية، قال المحامي فيصل الجدلاوي، في تصريح لـ”الشارع المغاربي”، انه لا جديد في قضيّة منوبه بعد إيقافه منذ 10 أشه، مصرحا بالقول انه “سبق أن اكدنا ان الملف فارغ ولو كانت هناك تهمة تآمر لحوكم شفيق وانتهت القضيّة”، على حد تعبيره.
وأبرز المحامي المذكور، أن الملفات الموجودة لدى المحكمة العسكرية “فارغة”، وأنها “لا ترتقي إلى التهم الموجهة إلى منوبه وأنه تم تعويم الملف ولا وجود لتهم ضد منوبه”، مستغربا “اتهام منوبه بالتآمر والخيانة دون النظر في الملفات”. كما تساءل قائلا “إلى الآن لا نعرف من هو الجيش الاجنبي الذي تآمر معه شفيق جراية…”، مشددا على أن “الملف هو تصفية حسابات بين لوبيات وأجهزة داخل الدولة”.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده، قيام علماء أمريكيون بابتكار جهاز تسجيل صوتي أصغر من حجم أذن الإنسان بنحو 10 تريليونات مرة، حيث يمتاز هذا الجهاز بتسجيل الصوت المبتكر بحساسية عالية لا تقل عن حساسية أذن الإنسان الطبيعية.
كما يسمح هذا الجهاز الدقيق بتسجيل الأصوات بدقة عالية جدا مهما كانت درجات التشويش (الضوضاء) في المحيط القريب منها، وذلك عن طريق استقطاب إشارات الأصوات على مختلف مستوياتها من الأدنى إلى الأعلى.
من جهته، تحدّث موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، عن اكتشاف باحثين أمريكيين، لعضو جديد في جسم الإنسان، قد يكون أكبر عضو مكتشف في الجسم البشري حتى الآن، إذ يعادل حوالي 20 بالمائة من حجم الجسم. ويحمل هذا العضو اسم “interstitium” .
ويوجد هذا العضو الجديد، وفقا للعلماء، في جميع أنحاء الجسم، تحت الجلد وبين الأعضاء، ويحيط بالشرايين والعضلات والجهاز الهضمي والمسالك البولية. وهو عبارة عن شبكة من القنوات في النسيج الضام الذي يحيط بأعضاء الجسم، وتقوم بحماية الأعضاء من الصدمات الخارجية أو حدوث ضرر بها عند الحركة.