قال وزير الطاقة والمناجم خالد قدرو، الخميس، ان الفارق بين سعر برميل النفط عند اعداد ميزانية الدولة لسنة 2018 والسعر المتداول حاليا والمقدر بنحو 13 دولارا كبد ميزانية الدولة 121 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الجاري.
واضاف قدور، خلال ندوة صحفية عقدها في اطار ندوة وطنية حول النجاعة الطاقية “ان العجز الطاقي في تونس مستمر في التعمق بفعل الارتفاع المستمر في سعر برميل النفط في السوق العالمية والذي بات على عتبة 70 دولار في وقت فيه بنت فيها الحكومة موازنتها لسنة 2018 على اساس 54 دولارا للبرميل مما سيفضى الى انعكاسات سلبية على تونس.
واضاف قدور “لهذا السبب يجب علينا في تونس ان نرسخ مبادئ الاقتصاد في الطاقة والتوجه اكثر نحو مشاريع النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة للتحكم في استهلاك تونس من الطاقة في اطار رؤية واضحة “.
وبين ان تونس تخطط لاطلاق حزمة مشاريع في الطاقات المتجددة بحلول 2020 كشف عنها النقاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال افتتاحه رسميا هذه التظاهرة ومنها 10 مشاريع لانتاج الطاقات المتجددة.