اعلن الاتحاد الاوروبي انه سيرسل فريقا مكونا من 80 شخصا لمراقبة الانتخابات البلدية التي ستجري في تونس يوم 6 ماي 2018 على ان تقدم تقريرها الاول عقب الانتخابات .
ووفق بلاغ نشره الاتحاد الاوروبي على موقعه الالكتروني فان هذه المشاركة تاتي عقب تلقي دعوة من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كما ان الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الامن فريديريكا موغريني كلفت عضو البرلمان الاوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو بترؤس هذه البعثة.
وسيبدا فريق من 7 متخصصين في مجال تحليل الانتخابات، في التمركز بتونس العاصة بداية من يوم 6 افريل الجاري في حين سينطلق 28 مراقبا في العمل بداية من 13 افريل الجاري بمختلف جهات البلاد كما يصل اجمالي عدد المراقبين من مختلف دول الاتحاد الاوروبي قرابة 80 مراقبا سيقومون بمراقبة كافة مراحل المسار الانتخابي .
وبين الاتحاد الاوروبي ان انتخابات 6 ماي القادمة تمثل مرحلة هامة في دعم المسار الديمقراطي بتونس وتطبيق ما جاء في الدستور الذي يفتح الطريق على مسار طموح للامركزية مشيرا الى التزام الاتحاد الاوروبي في مرافقة الاصلاحات التي تشهدها تونس بما يمكن من ارساء مسار الانتقال الديمقراطي في موعده .
وعبرت موغيريني عن ثقتها في ” ان تشكل بعثة المراقبة تحت قيادة كاستلدو مساهمة اضافية ” لجودة” هذه الانتخابات الهامة ” في حين اعتبر كاستلدو ان هذه البعثة تندرج في اطار العلاقات الثنائية المميزة بين تونس والاتحاد الاوروبي كما انها تبرهن عن صلابة هذه العلاقة”.
وستقدم لجنة المراقبة الاوروبية لاحقا الحكومة التونسية تقريرا تحليليا مفصلا يتضمن حزمة توصيات يمكن تطبيقها خلال مواعيد انتخابية لاحقة