أفاد رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن المنظمة ستطلق قريبا، مع حلول شهر رمضان، تطبيقة على الهواتف المحمولة لمساعدة المواطن على التوجه الى نقاط البيع التي توجد فيها مواد استهلاكية بأسعار مقبولة.
وأضاف، لطفي الرياحي، في تصريح لبرنامج “صباح الناس” على اذاعة “موزاييك” اليوم الخميس، أن “ثقافة المقاطعة بدأت تترسخ لدى المستهلك التونسي، باعتبارها السلاح الوحيد للضغط على الاسعار قبل حلول شهر رمضان المعظم” داعيا المستهلك الى “ضرورة تحديد شراءاته والتشهير بالمواد المضرة صحيا”.
كما ذكر، أن المنظمة كانت قد أطلقت منذ فترة حملة أخرى تحت عنوان “انت تغلي وانا ما نشريش” في دعوة إلى مقاطعة جميع المواد الاستهلاكية التي تشهد أسعارها ارتفاعا كبير على غرار مقاطعة الدواجن في رأس السنة الميلادية، ومقاطعة مادة “الزقوقو” بمناسبة المولد النبوي.
واعتبر، في سياق متصل، “أنه من غير المعقول أن ترتفع أسعار المواد بهذه الطريقة كما هو الحال الان على غرار الحوت والنعناع والكبار والفلفل الحار والرند” ، متابعا أن “هذا الارتفاع يعود بالاساس الى ما يسميه بالمضاربات الكبرى التي يشهدها قطاع الاسماك”.
ويشار، الى أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، اطلقوا حملة تحت شعار “خليه_ينتن” بهدف مقاطعة الأسماك والمنتجات البحرية.
وتأتي هذه الحملة على خلفية “الارتفاع الكبير” في أسعار الأسماك، في معظم الأسواق التونسية، وقد لقيت تأييدا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، وحققت نتائج مرضية، حيث خفض عدد من التجار في مختلف ولايات الجمهورية أسعار بعض المواد الاستهلاكية.