نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك التصريح بأن رفع قرار حجب الاعداد غير وارد على الاطلاق ونشر احصائيات تفيد بأن حركة النهضة هي الأكثر حضورا في الجلسة العامة لمناقشة مجلة الجماعات المحلية، فضلا عن تحذير علماء البيئة من أن تغير تاريخي بتيارات المحيط ينذر بـ”كارثة طقس” عالمية وولادة طفل في الصين بعد وفاة والديه بأربع سنوات.
فقد نقل موقع “شمس آف آم”، عن كاتب عام مساعد لنقابة التعليم الثانوي، نجيب السلامي، تأكيده، اليوم الجمعة، على أن رفع قرار حجب الاعداد غير وارد على الاطلاق، مبرزا بالقول أنه “طالما ليس هناك مفاوضات مع الطرف الحكومي تؤدي لاتفاق لن يكون هناك رفع لقرار حجب الاعداد” .
وأضاف السلامي قائلا، في تصريح للإذاعة المذكورة، “الهيئة الادارية المنعقدة الان تاريخية لأنه لابد من اتخاذ قرارات وشكل نضالي جديد يُنهي الازمة الحاصلة” ، وفق تعبيره. في المقابل، شدد على أنه “لن يكون هناك مساس بالامتحانات الوطنية رغم ان الحكومة تدفع نحو تأزيم الوضع عندما تهدد المربين بحجب الاجور” .
وفي موضوع آخر، أكد اليوم الجمعة، النائب عن كتلة الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي، في تصريح للإذاعة ذاتها، ان منطقة الامن بالمروج كانت قد أعلمته، الاربعاء الماضي، بوجود تهديدات جدية ضده إثر التمكن من الكشف عن معلومات مفادها الترويج بتكفيره واعتباره مرتدا، حسب قوله.
وبيّن الهمامي، في السياق نفسه، أن احدى المجموعات التي تم الكشف عنها والتي يرجح انها أصدرت فتوى في حقه، مؤكدا انه تم عرض الحماية اللصيقة له لحمايته اثر ورود هذه المعلومات.
من جهته، أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، قيام السلطات الأمنية، بإشعار النائب علي بنور، بخصوص وجود تهديدات ضد سلامته وسلامة عائلته ووضعته تحت الحماية، وذلك وفقا لما أعلنت عنه النائب هاجر بالشيخ أحمد في تدوينة نشرتها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وفي تصريح لـ”موزاييك”، اليوم الجمعة، حمّلت هاجر بالشيخ المسؤولية القضائية والسياسية كاملة في ذلك إلى النائب عماد الدايمي، على خلفية تصريحاته التي وصفتها بـ” اللامسؤولة” والتي دعا فيها إلى قتله وقطعه إربا إربا ، مشيرة الى أن بنور سبق وأن قال في تصريح إذاعي أنه يتمنى إعلان البيان رقم 1 إلا أن تصريحاته أخرجت من سياقها، وفق تقديرها.
وسلط موقع “زووم تونيزيا” الضوء، على النسب والإحصائيات التي نشرتها منظمة “البوصلة” على صفحتها الرسمية بـ”الفيسبوك”، والمتعلقة بحضور وتغيب الكتل النيابية في جلسات التصويت على مشروع القانون الأساسي المتعلق بمجلة الجماعات المحلية. وحسب الرسم البياني للمنظمة، فقد تصدرت كتلة حركة النهضة قائمة الكتل الأكثر حضورا في الجلسات بنسبة 86 بالمائة (نسبة غياب 14 بالمائة فقط مقارنة بالكتل الأخرى)، فيما تصدرت كتلة نداء تونس قائمة الكتل الأكثر تغيبا بـ39 بالمائة تليها الجبهة الشعبية بـ37 بالمائة، ثم الوطني الحر بـ34 بالمائة. أما كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، فقد بلغت نسبة التغيب لديها 30 بالمائة وآفاق تونس 29 بالمائة، و25 بالمائة بالنسبة لكتلتي “الديمقراطية” و”الولاء للوطن”، تليهما الكتلة الوطنية بنسبة 20 بالمائة.
وتطرق موقع “الشروق اون لاين”، الى الصعوبات التي سجلتها الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بسيدي بوزيد، وأوضح بوجمعة مشي، رئيس الهيئة المذكورة، في هذا الصدد أن من أبرز هذه الصعوبات هو عدم التزام البنوك التجارية بتطبيق المنشور الصادر عن البنك المركزي فيما يتعلق فتح حسابات بنكية للقائمات المترشحة وكذلك عدم توفر البنوك في بعض البلديات وخاصة المحدثة.
كما لفت المشي النظر، الى وجود تأخير من قبل البلديات والنيابات الخصوصية في تخصيص الاماكن المخصصة لوضع اللافتات في بلديات معينة، والذي تم تجاوزه على اثر تدخل السلط الجهوية.
وفي أخبار متفرقة حول العالم، نشر موقع “سكاي نيوز”، خبرا مفاده تحذير علماء البيئة من أن حركة التيارات في المحيط الأطلسي تراجعت إلى وتيرة هي الأدنى منذ 1600 سنة، الأمر الذي ينذر بتقلبات خطيرة في الطقس بعدة بلدان في العالم، مشيرين الى أن تيارات المحيط التي تباطأت، كانت تساعد على جعل أجزاء من أوروبا أكثر دفئا، وهو ما لن يستمر في حال ظلت الأمور على ما هي عليه.
وأوضحوا، في هذا السياق، أن تراجع التيارات قد يكون بسبب الجليد الذي اختلط بماء المحيط والذي سيزيد مستقبلا جراء الاحتباس الحراري، حيث ترتبك حركة الماء في المحيط حين يختلط الماء المالح بما يذوب من الأجزاء الجليدية. ووفق تقديرات الخبراء، فإن مياه المحيط بدأت تزداد حرارة منذ نهاية العصر الجليدي الصغير، مما ينذر بتغير التيارات وذلك بزيادة معدل البرودة في منطقة شمال الأطلسي، فضلا عن شمال غربي أوروبا…
وتحدث موقع “بي بي سي”، عن ولادة طفل في الصين من أم بديلة، بعد أربع سنوات من وفاة والديه في حادث سيارة، حيث جمّد الوالدان، اللذان لقيا مصرعهما عام 2013، عدة أجنة على أمل إنجاب طفل خلال عملية تلقيح صناعي في المستقبل.
وأوضح الموقع، أنه وبعد وقوع الحادثة، خاضا والدا الزوجين الراحلين معركة قضائية طويلة، نظرا لغياب سابقة لهذا النوع من القضايا، للسماح لهما باستخدام الأجنة المجمدة، انتهت بكسبهما المعركة من خلال السماح لهما بإمكانية استخدام هذه الأجنة.