انطلقت اليوم السبت في تمام الساعة الصفر الحملة الانتخابية بكافة الدوائر البلدية على التراب الوطني لأول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011 المزمع تنظيمها يوم 6 ماي المقبل على أن تستمر هذه الحملة إلى غاية يوم 4 ماي.
وستتنافس في هذه الانتخابات 2074 قائمة مقبولة نهائيا موزعة على 860 قائمة مستقلة و159 ائتلافية و1055 حزبية، وقد ترأس 69،67% من القائمات رجال فيما ترأست النساء 30،33 % منها. كما تجدر الإشارة إلى أن 18 قائمة من بين القائمات المترشحة ترأسها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية (13 رجل و5 نساء).
وسيمكن هذا الاستحقاق الانتخابي من تكريس الديمقراطية التشاركية والحوكمة المحلية تطبيقا بمقتضيات الباب السابع من الدستور.
ويتنافس المترشحون الذين لم يتجاوز سن 50% منهم 35 سنة (في المقابل لا يمثل من تجاوز سنه 60 سنة سوى 4،41%) على الفوز بـ7177 مقعدا في 350 دائرة بلدية.
وستجرى الانتخابات في 11185 مكتب اقتراع في أكثر من 4000 مركز اقتراع في مختلف جهات البلاد.
وتتميز هذه الانتخابات بمشاركة الأمنيين والعسكريين لأول مرة في التصويت وقد تم للغرض اتخاذ جملة من التدابير الخاصة لتنظيم عملية تصويت هذا الصنف من الناخبين المزمع تنظيمها يوم 29 أفريل الجاري أسبوعا قبل يوم الإقتراع المخصص لبقية المواطنين.
وقد أعدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات برنامجا تحسيسيا من أجل حث 5369843 مسجلا في السجل الانتخابي.
ويتضمن البرنامج ملصقات اشهارية بعدد من الشوارع في مختلف جهات البلاد وومضات اشهارية بعدد من القنوات التلفزية والإذاعية الوطنية والجهوية وارسال رسائل نصية بالاضافة إلى اعداد 4 شاحنات ستخصص للغرض.