نظمت رابطة الناخبات التونسيات أمس الثلاثاء بالتعاون مع المركز الدنماركي لبحوث النوع الإجتماعي والمرأة دورة تدريبية حول الاتصال السياسي
و الإعلامي لفائدة عدد من المترشحات للإنتخابات البلدية القادمة لتحسين قدراتهن الإتصالية و تمكينهن من آليات التواصل مع الناخبين وحسن توظيف حضورهن الإعلامي في تبليغ الرسائل و البرامج الإنتخابية .
وتهدف الرابطة من خلال تنفيذ هذا المشروع الذي يندرج في إطار مشروعها “نساء فاعلات من أجل التغيير” إلى تحفيز النساء على المشاركة في الإنتخابات ودعم قدراتهن على بلوغ مناصب أخذ القرار والدفاع عن مقاربة النوع الإجتماعي و تحسيس قادة الرأي العام والسياسيين بأهمية الجانب النوعي في بناء البرامج المحلية والجهوية فضلا عن تطبيق مبدأ تكافئ الفرص بين الجنسين.
وللإشارة كان لرابطة الناخبات التونسيات دور هام في مراقبة الإنتخابات سنتي 2011 و2014 من وجهة نظر النوع الإجتماعي وأحدثت منصة للمراقبين والمراقبات لتغطية الإنتخابات في مختلف جهات البلاد.