اوضح سهيل الشملي طبيب المنتخب التونسي لكرة القدم ان اللاعب امين بن عمر سيكون جاهزا للمشاركة في مونديال روسيا 2018 مبينا ان عودته الى الميادين منتظرة خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع على اقصى تقدير.
وفي المقابل اكد ان اللاعب يوسف المساكني سيتخلف عن المونديال باعتبار وان المساكني وحسب المحادثات التي دارت بينه وبين طبيب المنتخب تشير الى تعرضه الى اصابة على مستوى الرباط الصليبي والتي تستوجب راحة لا تقل عن ستة اشهر.
وبين في لقاء صحفي عقده اليوم بالعاصمة بحضور الدكتورين منصف بن عبيد ومحسن الطرابلسي عضوي اللجنة الطبية للجامعة التونسية لكرة القدم مختلف تطورات اصابة بن عمر التي كانت اسالت كثيرا من الحبر في الفترة الاخيرة بسبب اختلاف الاراء بين الاطباء حول تشخيص الاصابة وطريقة العلاج.
واشار الشملي الى ان قرار اللجنة الطبية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم القاضي بان الاصابة لا تستوجب اجراء عملية جراحية وانما تتطلب الخضوع الى علاج طبيعي كان قرارا صائبا وهو ما كانت اعلنت عنه الجامعة امس على موقعها الرسمي وذلك على ضوء الفحوص الطبية التي اجراها بالمنظار في المركز الطبي بليون تحت اشراف طبيب فرنسي وبحضور الدكتور محسن الطرابلسي.
وكان لاعب النجم الساحلي المعار الى نادي اهلي جدة السعودي تعرض الى اصابة حادة على مستوى الركبة في اللقاء الودي الذي جمع المنتخب التونسي بنظيره الايراني يوم 23 مارس الماضي في اطار الاعداد لمونديال روسيا 2018.
وافاد محسن الطرابلسي من جهته انه حاول اقناع اللاعب بعدم جدوى التدخل بالمنظار بفرنسا الا ان اللاعب وفي ظل تضارب الاراء كان متشبثا باجرائها لضمان الراحة النفسية مؤكدا بان الطبيب الفرنسي لم يقم بتدخل جراحي وانما قام بتدخل كشفي.
ودعا الدكتور منصف بن عبيد من جهته الى ضرورة التنسيق مستقبلا بين الاطباء وذلك في اطار نقاش مغلق بمركز طبي بين الاخصائيين ولا سيما في الحالات الصعبة وذلك من اجل تفادي الاشكالات التي من شانها ان تسيء للسمعة الطيبة التي يحظى بها الطب التونسي عموما والطب الرياضي خصوصا.
واجمع الاطباء المتدخلين على ان تونس تتمتع بكفاءات عالية في هذا المجال مذكرين بالحالات العديدة التي نجحت فيها الكفاءات التونسية في علاج العديد من اللاعبين من تونس وخارجها من اصابات حادة منهم على سبيل الذكر لا الحصر اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي للمنتخب الوطني نبيل معلول.