حمل حزب الإتحاد الوطني الحر اليوم الجمعة الحكومة مسؤولية تدهور الوضع التربوي في ظل تواصل اضطراب السير العادي للدروس في مختلف
الاعداديات والمعاهد الثانوية.
وإتهم حزب الإتحاد الوطني الحر في بيان له تلقت (وات) نسخة منه الحكومة بالعجز عن إدارة حوار متكافئ مع شريكها الإجتماعي في إشارة الى غياب التفاوض بين الحكومة
و النقابة العامة للتعليم الثانوي مشيرا الى أن الإحتقان في صفوف المربين والعائلات التونسية يعكس غياب الرؤية الواضحة لدى الدولة لمعالجة مشكل توقف الدروس بالمؤسسات التربوية.
وعبر الحزب عن استيائه الكبير من تدهور الوضع التربوي وتردي المؤسسات التربوية العمومية متهما “وزارة التربية بتفويت فرصة حل الإشكال على العائلات الإجتماعية بفرضها شروطا على شريكها الاجتماعي” حسب تقديره.
وكانت النقابة العامة للتعليم الثانوي قررت الدخول في اضراب مفتوح بداية من الثلاثاء 17 أفريل 2018 بجميع الإعداديات والمعاهد الثانوية ومواصلة حجب الأعداد طبقا لقرار هيئتها الادارية بتاريخ 13 أفريل الجاري.
وتتهم النقابة الحكومة و وزارة التربية بإعتماد سياسة التعنت والمكابرة ورفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتنتهي الى اتفاق مجز يلبي انتظارات المدرسين” بينما تشترط الحكومة رفع حجب الأعداد قبل الشروع في التفاوض”.