أعرب، الاتحاد الوطني للمراة التونسية، عن أسفه للصورة “الدونية “التي يقع الترويج من خلالها للمرأة في الحملات الانتخابية واستغلالها من قبل بعض الاحزاب كصورة وعدم التعامل معها ككفاءة قادرة على تقديم الاضافة وخدمة الشأن البلدي والمحلي”.
وأدان، الاتحاد، في بيان نشر بصفحته الرسمية على “الفايسبوك”، “مواصلة العنف السياسي المسلط على النساء والنظرة الدونية للمرأة” مؤكدا أن “تشريك النساء في الشأن المحلي والعام يعد مطلبا حقوقيا هادفا وأساسيا وليس صوريا وشكليا”.
وعبر، في البيان ذاته، عن مساندته “لكل الكفاءات النسائية التي انخرطت في العمل البلدي من أجل تكريس مواطنتهن وتغيير محيطهن ومدنهن لما هو أفضل وتفعيل مبدا المساواة”.
يشار الى أن احدى القائمات الانتخابية بجهة قفصة أخفت صور النساء المترشحات مما أثار استغراب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الذين انتقدوا بشدة هذا التصرف.
ويذكر أن، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد اشترطت مبدأ التناصف في القائمات الانتخابية و ذلك للحث على تشريك المرأة في العمل السياسي.