قررت الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل مساء اليوم الاثنين، استئناف الدروس بداية من يوم غد الثلاثاء، وعقد اجتماع في اليوم نفسه مع الحكومة والجامعة العامة للتعليم الثانوي مع بقاء الهيئة الادارية في حالة انعقاد لمتابعة تقدم المفاوضات مع الحكومة، ذلك ابرز ما اعلنه الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في اختتام اعمال الهيئة الادارية للاتحاد التي تواصلت على امتداد يوم كامل بالحمامات.
واشار الطبوبي الى ان الهيئة توصلت الى هذ الاتفاق الذي يشمل كذلك تسليم الاعداد تاكيدا منها على ان ايديها ما تزال مفتوحة للتفاوض مع الحرص على تحقيق المطالب الشرعية للاساتذة مشددا على ضرورة ان يكون التفاوض جديا وان يتوج باتفاق مجز في اجال معقولة ومحددة، محذرا من ان التلكؤ في التفاوض سيدفع الاتحاد الى اتخاذ اضرابات جهوية وقطاعية اسنادا للمربين.
واعلن في السياق ذاته ان يوم الجمعة سيكون موعد انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع العام والوظيفة العمومية.
وشدد على ان الاتحاد يؤكد اليوم من جديد انه في مستوى تطلعات الشعب التونسي وان تنازله هو من اجل هذا الشعب وابنائه رغم ان الحكومة ارادت على حد قوله “دفعنا الى خانة السنة البيضاء”، متوجها بالتحية الى المربين على نضاليتهم رغم كل محاولات شيطنتهم وفق تعبيره.
واشار الطبوبي من جهة اخرى الى ان ملف المؤسسات العمومية ما يزال خطا احمر لا يمكن التنازل عليه مهما كانت الضغوطات، مجددا بان هذا الملف والإصلاحات الكبرى كانت تعلة للتغطية على ما اعتبره “الفشل”.
وجدير بالاشارة بان اعمال الهيئة الادارية عرفت تباينا في وجهات النظر بين متمسك بمواصلة تعليق الدروس وبين راغب في استئنافها.