أكد المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري،اليوم الثلاثاء، رفضه شيطنة المربين وتأليب الرأي العام ضدهم، مثمنا المكانة و الدور الذي لعبوه و مازالوا في تنشئة وتعليم وتكوين الأجيال. وسجل المكتب التنفيذي للحزب (ممثل بنائب وحيد في البرلمان ) في بيان اصدره في ختام اجتماعه الدوري، غياب الإرادة الحقيقة لدى الحكومة والدولة في إيجاد مخرج للأزمة العامة بين نقابة الثانوي ووزارة التربية والحكومة.
وأكد بيان المكتب التنفيذي للحزب على ضرورة تجنيب التلاميذ مخاطر الذهاب نحو سنة بيضاء مثمنا في هذا الصدد “المرونة وروح المسؤولية” التي تعاملت بها قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل مع هذا الملف.
ولفت الجمهوري الى “الإخلال الفادح بسيادة تونس من قبل رئيس الحكومة، يوسف الشاهد الذي قبل المساءلة من قبل لجنة تابعة للبرلمان الاوروبي في وقت إنصرف فيه جل أعضاء الحكومة إلى دعم القائمات الإنتخابية للأحزاب الحاكمة”، حسب نص بيان المكتب التنفيذي للجمهوري.وجدد الجمهوري اعلانه بأن “الزمن السياسي لمنظومة حكم 2014 قد إنتهى وبأن ساعة المساءلة قد دقت لمحاسبة من فشلوا في إخراج تونس من أزمتها ولم يحسنوا إدارة الحكم فيها” مؤكدا ان تونس في أمس الحاجة إلى “بديل وطني يزرع الأمل من جديد للخلاص من دوامة و فشل الحكومات المتعاقبة”.
من ناحية أخرى تعرض المكتب التنفيذي إلى مؤشرات الوضع الإقتصادي مسجلا تواصل إنزلاق الدينار وإنهياره أمام العملات الأجنبية وتراجع التوقعات التفاؤلية حول معدلات النمو للسنة الحالية مما ينبئ بـ”مزيد تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد”، وفق نص البيان.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم