احتضن المركب الشبابي 17 ديسمبر بسيدي بوزيد اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى الأول حول الفرانشيز (الامتياز التجاري تحت العلامة الاصلية) الذي انتظم ببادرة من مركز اعمال سيدي بوزيد بالتعاون مع مركز اعمال صفاقس والأكاديمية التونسية للفرانشيز، وبحضور عدد من الباعثين والمستثمرين والمعطلين عن العمل والباحثين عن أفكار مشاريع وهياكل التمويل وممثلي الإدارات الجهوية.
وتندرج هذه التظاهرة، حسب ما بينته مديرة مركز اعمال سيدي بوزيد رجاء حمدي، في إطار تحفيز الشباب على الابتكار ودفع ديناميكية روح المبادرة، بهدف تمكين الباعثين الشبان من اكتساب الخبرة والكفاءة اللازمة لبعث المشاريع، وهو في الان نفسه فرصة للباعثين والمستثمرين والراغبين في اقتناء علامة تجارية في إطار عقود الاستغلال تحت التسمية الاصلية “الفرانشيز” من خلال اللقاءات الفردية.
وبدوره بين الخبير لدى مركز اعمال صفاقس في مجال التسويق والفرانشيز بلال بللعج ان هذه التظاهرة “فرصة تتاح للباعثين للاشتغال على علامات تجارية يمكن توزيعها على كامل التراب التونسي وعرض منتوجاتها بطريقة تمكن الباعث الجديد من التمركز في السوق وخاصة في مناطقهم المحلية وبالتالي خلق مواطن شغل واضفاء حركية اقتصادية”.
وأشار الى ان التعامل بطريقة الفرانشيز “منتشر في العديد من دول العالم ويشمل مختلف القطاعات وخاصة الخدمات ومواد التجميل، وهو بالأساس تمثيل علامة تجارية معينة في منطقة ما مقابل الحصول على نسبة من الأرباح”.
وقد تم خلال الملتقى عرض مكونات ومفهوم الفرانشيز واهم الشركات الناشطة في المجال وخاصة الراغبة في الانتصاب في ولاية سيدي بوزيد والاجابة على مختلف التساؤلات حول الموضوع، ووقع التطرق الى دور الاكاديمية التونسية للفرانشيز في تكوين ومرافقة الشبان الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع وتامين الانسجام والربح للطرفين أي العلامة التجارية والباعثين الشبان.
ومن جهته بين والي سيدي بوزيد انيس ضيف الله ان هذا الملتقى الأول من نوعه في الولاية “يعتبر الية مهمة من اليات بعث الأفكار ومبادرة هامة في إطار التشجيع على الاستثمار في القطاع الخاص وتشجيع الشباب على بعث المشاريع”.
كما انتظم بالمناسبة معرض ل10 منتوجات تجارية اغلبها مواد شبه طبية للتعريف بإمكانات الانتصاب بالجهة.