في متابعة لقضية العائلة التي اتهمت مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس بسرقة كلية تبرعت بها الام لفائدة ابنها الذي “ولد بكلية واحدة والقيام ببيعها بعد الإيهام بضياعها تارة أو بتخثر الدم فيها واتلافها تارة أخرى أفاد محامي العائلة مروان الخصخوصي علم “المصدر” أن القضية عرفت مستجدات جديدة حيث قدمت العائلة ملفها للطب الشرعي ومن المنتظر ان يتم تحديد موعد وجلب الأم والابن لعرضهما على الطب الشرعي في انتظار ما ستكشفه النتائج.
وللتذكير بتفاصيل القضية فان مواطن تونسي اكد في وقت سابق في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أن والدته تبرعت بكليتها للشقيقه سنة 2012 وان الطبيب أعلمه أنها ضاعت, متهما اياه بسرقتها وفق تصريحاته.
كانت المصالح المركزية والجهوية لوزارة الصحة العمومية بينت في وقت سابق أن العملية المذكورة والتي قامت فيها أم بالتبرع بكلية قصد زرعها في جسد ابنها تمت في ظروف عادية ودون تسجيل أية خروقات أو تجاوزات وأن الكلية المتبرع بها لم تكن صالحة بما حال دون توظيفها في معالجة الطفل.
ونفت هذه المصالح أن تكون الكلية قد سرقت في المستشفى.