منحت الوكالة الفرنسية للتنمية دعما بقيمة 300 ألف أورو (حوالي 900 ألف دينار) للمجمع الكيميائي التونسي لتمويل دراسة ذات منحى استراتيجي حول المسؤولية المجتمعية والبيئية للمؤسسة.
ويعد هذا الدعم تمويلا تكميلا لقرض أسنده الاتحاد الاوروبي للمجمع بلغت قيمته 40 مليون أورو وتم تخصيصه لارساء تجهيزات وانجازات موجهة للتقليص من التلوث الهوائي والمائي والفضلات الصلبة للمجمع، وفق ما أكده مدير الوكالة الفرنسية للتنمية جيل شوس، الاربعاء في تصريح لـ(وات) على هامش التوقيع على إتفاقية الدعم.
وتابع ” ينبغي أن تكون المؤسسة قادرة على اعداد استراتيجيتها الخاصة للتأهيل البيئي والاجتماعي وهذا الدعم المالي يهدف الى المساهمة في ادراج المؤسسة على المدى الطويل ضمن رؤية “المؤسسة المسؤولة” التي تحمي المواطنين من الانبعاثات الملوثة “، مذكرا بأن تونس تعتبر من بين البلدان الاوائل المستفيدة من دعم الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم وان الوكالة تساند المشاريع الحكومية وأيضا القطاع الخاص والجمعيات .
وأبرز الرئيس المدير العام للمجمع الكيميائي التونسي رمضان سويد، اهمية التعاون بين المجمع والوكالة الفرنسية ودور هذا الصنف من المشاريع في تحسين خدمات المجمع، مشددا على ضرورة الانخراط في البرامج المتعلقة بحماية البيئة.