تسجل تونس حضورها بقوة في الدورة 15 لمهرجان السينما الافريقية بتاريفا الاسبانية، التي تقام من 27 أفريل الحالي إلى 5 ماي، بينما يبدأ المهرجان بمدينة طنجة المغربية من 26 أفريل ويتواصل إلى غاية 3 ماي.
وستحضر فعاليات هذه التظاهرة الممثلة والمصورة والشاعرة التونسية الشابة المقيمة بإيطاليا، مريم الفرجاني، لتقديم فيلم “على كف عفريت”، الذي لعبت فيه دور البطولة وأخرجته كوثر بن هنية.
وستشارك في حلقة نقاش مع الجمهور حول هذا الفيلم الذي سبق أن تم عرضه بمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين، وفي الدورة 14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي. وينافس فيلم بن هنية على جوائز المهرجان الرسمية ضمن فئة “هيبيرميتروبيا” للأفلام الطويلة. ويتنافس على نيل جوائز الفئة نفسها الفيلم التونسي “شرش” أو “رياح الشمال” للمخرج، وليد مطار.
أما في فئة الأفلام القصيرة، فينافس فيلم “آية” للمخرجة التونسية، مفيدة فضيلة، على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان.
كما تقدم المخرجة التونسية نادية الرايس العرض العالمي الأول لفيلمها القصير “بريشكا”، وهو ينافس على جائزة أفضل فيلم قصير ضمن الإطار ذاته.
وسيتابع جمهور المهرجان فيلمين تونسيين آخرين خارج إطار المسابقة الرسمية، وهما وثائقي “في الظل” للمخرجة، ندى المازني حفيظ، وزوجها المنتج، سليم حفيظ، وشريط “يد اللوح” للمخرجة كوثر بن هنية، الذي كان تحصل على جائزة أفضل فيلم قصير في الدورة الثانية عشرة لمهرجان السينما الافريقية بقرطبة الاسبانية.
ويعتبر هذا المهرجان “فريدا من نوعه”، بحسب المنظمين، لأنه “المهرجان السينمائي الوحيد الذي يَعبُر الحدود، ويتم تنظيمه تزامناً في أفريقيا وأوروبا في آنٍ واحد”. ويعد نافذة للتعريف بالسينما الافريقية في افريقيا واوروبا معا.
وتشارك في مختلف فعاليات المهرجان 80 عملا سينمائيا منها 36 تعرض لأول مرة في إسبانيا، بينما يوجد فيلمان يُعرضان للمرة الاولى عالمياً. ويدخل غمار المسابقة الرسمية للمهرجان 30 عملاً سينمائياً من 25 بلداً، منها 21 بلدا افريقيا، تتنافس على خمسة جوائز.