مثلت الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان، موضوع جلسة عمل انعقدت اليوم الخميس بمقر ولاية سيدي بوزيد تحت اشراف والي الجهة وحضور ممثلي الادارات الجهوية المعنية وخاصة التجارة والثقافة والصحة والامن والبلديات.
واشار المدير الجهوي للتجارة سفيان زيد الى انه “تم ضبط برامج عمل الفرق المحلية للمراقبة الاقتصادية بالتعاون مع مختلف الاطراف ذات العلاقة وخاصة الامن واعداد برنامج حصص استمرار ليلي ومراقبة الاسواق الاسبوعية بكامل المعتمديات، الى جانب تكوين لجنة جهوية مشتركة لمراقبة الطرقات”.
وأكد “توفر مختلف المواد الاستهلاكية من خضر وغلال ولحوم بيضاء وحمراء وألبان وبيض، نظرا لخصوصية الولاية الفلاحية، وتزامن شهر رمضان مع ذروة الإنتاج الفصلي وهو ما من شانه ان يساهم في انتظام عمليات البيع والشراء دون الالتجاء الى المخزون الوطني”.
وبدوره أشار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري علي براهمي الى “توفر مختلف المواد الفلاحية مما سيساهم في ضمان التزود والتزويد في مختلف الأسواق، ليبقى الاشكال في ارتفاع أسعار الدواجن الذي من المؤمل ان يشهد بعض الانخفاض في قادم الأيام”.
كما كشف كاهية مدير صحة بالإدارة الجهوية للصحة حامد خليفي عن البرنامج الخاص بإدارة حفظ الصحة لمراقبة مختلف المواد، خاصة منها سريعة التعفن في كل المعتمديات، واقترح “تكثيف زيارات الفرق المشتركة (مراقبة اقتصادية وصحة وامن) “.
واكد ان عمليات المراقبة “انطلقت منذ مدة حيث تم التركيز على المحلات الغذائية ذات الاقبال الواسع وخاصة نقاط بيع الحليب ومشتقاته والمخابز والمقاهي ومخازن المواد الغذائية ومحلات صنع وبيع المرطبات”.
من جهته اعد المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بسيدي بوزيد برنامجا توعويا وتحسيسيا بمناسبة شهر رمضان يتضمن بالأساس تنشيط الأسواق واعداد لافتات توعوية وفتح إذاعة محلية بالقرب من السوق لإرشاد المستهلكين، وبرمجت الإدارة الجهوية للشؤون الدينية 7211 نشاطا دينيا بمختلف الجوامع المنتشرة بمعتمديات الولاية منها 385 محاضرة و14 ندوة .
واكد ممثلو الحرس الوطني والشرطة البلدية انه “تم التنسيق مع مختلف الإدارات المعنية للقيام بحملات المراقبة المبرمجة في مختلف معتمديات الولاية”، ودعا المتدخلون الى ضرورة “التنسيق بين مختلف الادارات الجهوية لردع المخالفين والحد من ظاهرة الاحتكار وغلاء الاسعار، الى جانب تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية في الاماكن العمومية وفي وسائل الاعلام، وتكثيف حملات النظافة ورفع الفضلات”.