أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الخميس، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، منها الاعلان عن عقد لقاء ثان للجامعة العامة للتعليم الثانوي بالجهات لمزيد التشاور من أجل وحدة الصف في القطاع وداخل المنظمة الشغيلة والكشف عن تقديم 500 مطلب براءة اختراع سنويا في تونس ومطالبة محامون بسماع “مجدوب” و”الجراية” قبل عماد عاشور، فضلا عن اختراع أول لقاح ضد “الملاريا” في العالم ونشر دراسة حديثة تفيد بوجود صلة قوية بين الأدوية المضادة للاكتئاب وخطر الإصابة بمرض الخرف.
ففي إطار متابعة مستجدات أزمة التعليم الثانوي، نقل موقع “الصباح نيوز”، عن الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، مرشد ادريس، تأكيده على أن الجامعة دعت قيادييها في الجهات للقاء ثان، وذلك يوم غد الجمعة 27 أفريل الجاري.
وأضاف ادريس، في تصريح للموقع المذكور، أن اللقاء سيعقد لـ”مزيد التشاور والتباحث من أجل وحدة الصف في قطاع التعليم الثانوي وداخل المنظمة الشغيلة”، حسب تعبيره.
وفي موضوع آخر، كشفت مديرة المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية آمال بن فرحات، خلال حضورها، اليوم الخميس، في برنامج “مثير للجدل” بإذاعة “اكسبراس آف آم”، عن تلقي المعهد سنويا لـ500 مطلب للحصول على براءة الإختراع .
وأشارت بن فرحات، إلى أن شروط منح براءة الإختراع تتمثل اساسا في أن يكون الإختراع قابل للتصنيع وجديد أي لم يتم تطبيقه من قبل، مضيفة تسجيل 15 امرأة لبراءات اختراع في تونس بالنسبة لسنة 2017.
وتطرق موقع الإذاعة المذكور، أيضا الى الإشكال المتعلق بصرف جرايات المتقاعدين، مؤكدا، وفق مصادر رسمية، أنه تم حل هذا الاشكال خلال اجتماع التأم أمس الأربعاء 25 أفريل الجاري، بوزارة الشؤون الإجتماعية، مما يعني صرف جرايات المتقاعدين بالنسبة لهذا الشهر بصفة طبيعية .
يشار الى أن عددا من متقاعدي الوظيفة العمومية، نفذوا أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الشغل، نددوا خلالها بالتأخير في صرف جراياتهم الشهرية وبما أسموه “تلكّؤا” في تمتيعهم بالقسط الثاني من الزيادات، وفق ما نصت عليه الاتفاقية المبرمة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل قبل حوالي عام ونصف والقاضية بالزيادة في أجور موظفي القطاع العام المباشرين والمتقاعدين.
وتحدث موقع “هنا تونس”، عن صدور قرار مجلس التأديب بالھيئة الوطنية للمحامين بتونس والقاضي بعدم مؤاخذة المحامي منير بن صالحة، وذلك على اثر احالته على مجلس التأديب للفرع الجهوي للمحامين، بسبب المشاحنة التي نشبت بينه وبين المحامي شكيب درويش في برنامج “كلام الناس” على قناة “الحوار التونسي”.
وفي خبر ثان، أفاد ذات الموقع بأن دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس، رفضت أمس الاربعاء، مطلب الافراج المقدم في حق رجل الاعمال الموقوف، نجيب بن اسماعيل.
وللإشارة، فقد تم وضع بن اسماعيل تحت الاقامة الجبرية الصائفة الماضية وأحيل على انظار قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي من أجل جرائم ديوانية.
من جهته، أورد موقع “الشارع المغاربي”، ما كشف عنه قيس البلطاجي، محامي المدير السابق للمصالح المختصة عماد عاشور، بخصوص تقديم “مجموعة جديدة” من المحامين المتطوّعين للدفاع عن منوّبه، بطلب لتأجيل جلسة استنطاق عاشور من قبل قاضي التحقيق العسكري، مرجّحا أن يتمّ تأجيل الجلسة المُقرّرة لبعد ظهر اليوم الخميس 26 أفريل 2018.
وأبرز البلطاجي، في تصريح لنفس الموقع، اليوم الخميس، أنّ من أسباب تأجيل الجلسة، مُطالبة هيئة الدفاع قاضي التحقيق باحترام القانون والتقيّد بأحكام مجلّة الإجراءات الجزائية التي تنصّ على وجوب سماع وزير الداخلية السابق الهادي مجدوب، في مرحلة أولى، ثمّ شفيق الجراية، المُتّهم الرئيسي في قضية “التآمر على أمن الدولة ووضع النفس على ذمّة جيش أجنبي زمن السلم”، في مرحلة ثانية.
وأشار، في هذا السياق، إلى أنّ عماد عاشور ما يزال متمسّكا بالترخيص له كتابيا من طرف وزير الداخلية قبل ا?د?ء بأيّة معلومة حول نشاطه المهني كمدير للمصالح المُختصّة.
يُذكر أن هيئة الدفاع عن عماد عاشور كانت قد أعلنت أنها ستتقدم بشكاية جزائية ضد وزير الداخليّة الأسبق، الهادي مجدوب، بتهمة “الادلاء بشهادة زور”.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده نجاح كل من غانا وكينيا ومالاوي في تطوير أول لقاح طبي في العالم ضد مرض “الملاريا”، الأمر الذي سيخفف بشكل كبير من أرقام الوفيات في القارة السمراء. وستبدأ هذه الدول قريبا بإنتاج اللقاح الجديد وتجربته.
وقد بعث الخبر أملا في نفوس الكثير من الشعوب الإفريقية التي عانت بشكل مستمر من هذا المرض، حيث تضرر منه أكثر من 200 مليون شخص في سنة 2017، معظمهم في إفريقيا، مما يجعل منه أكثر الأمراض انتشارا في القارة.
من جانب آخر، خلصت دراسة بريطانية حديثة، جاءت على صفحات موقع “سكاي نيوز”، إلى وجود صلة قوية بين الأدوية المضادة للاكتئاب وخطر الإصابة بمرض الخرف، حيث ثبت لديها أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذا المرض العصبي الانتكاسي والمضادات، حتى لو كان الشخص تناولها قبل 20 عاما.
وبيّنت الدراسة، أن المرضى الذين تناولوا لفترة طويلة حبوبا مضادة للاكتئاب، تزداد نسبة إصابتهم بمرض الخرف بنسبة 30 في المائة. وأشار الباحثون الى أن 20 ألف شخص حاليا يعانون من مرض الخرف نتيجة تناولهم لمضادات الاكتئاب على غرار “أميتريبتيلين” و”دوسيولبين” و”الباروكستين”، ودعوا الأطباء إلى منح المرضى أدوية بديلة عوضا عن الحبوب المضادة.