توفيت صباح اليوم الجمعة 27 افريل 2018 تلميذة عمرها 13 سنة، بعد يومين من إقدامها على الإنتحار، بعد أن تعرضت إلى إعتداء بالعنف وإفتكاك هاتفها من طرف عدد من المراهقين، الذين قاموا بنشر فيديو على فايسبوك يصور الإعتداء عليها، الأمر الذي لم تحتمله طفلة 13 سنة مما دفعها للانتحار.
وحسب ما اكدته أستاذة التلميذة،في تصريح لموزاييك، فإن التلميذة التي فارقت الحياة، كانت أفضل تلميذاتها وشديدة التعلق بها. واوضحت أنها حاولت في وقت سابق الإنتحار عبر شرب الأدوية، وتم إنقاذها، كما خضعت إلى متابعة نفسية، لكن أعادت الكرة منذ يومين لتفارق الحياة في قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بقبلي.
وكانت الأستاذة في حالة تأثر شديد، مؤكدة أن “نوارة القسم” قد رحلت بسبب طيش عدد من المراهقين.