نفى وزير النقل، رضوان عيّارة، الجمعة، أن يكون ميناء رادس مطروحا للخوصصة عكس ما تداولته بعض وسائل الاعلام في الاونة الاخيرة.
وأوضح، على هامش يوم إعلامي حول “صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد”، نظمته الادارة العامّة للديوانة بتونس، أن الامر يتعلق ببحث الشركة التونسية للشحن والترصيف عن شريك استراتيجي لتحسين خدماتها المينائية.
وقال في هذا الصدد أن “الشركة قد انتهت من اعداد مخطط استثماري بكلفة 80 مليون دينار لاقتناء معدات جديدة إلى جانب قرار إعادة تهيئة الارصفة 8 و9″، مذكرا أن بعض الانشطة تم نقلها وتوزيعها على موانئ بنزرت وسوسة وصفاقس وقابس نظرا لاستمرار الاشغال في ميناء رادس المتوقع ان تنتهي في أواخر سنة 2018 وهو ما مكن من تسهيل نشاطه.
ويعتقد وزير النقل أن دخول نظام الاعلامية الجديد الخاص باستغلال الميناء حيز التنفيذ، في جوان 2018 سيحسن من مردوديته.
وقال عيارة أن اتفاقا سيتم عقده قريبا مع شركة “هواوي” لوضع نظام مراقبة في كل الموانئ التونسية.
وفي رده على سؤال حول موضوع “السماء المفتوحة” قال الوزير أن إمضاء الاتفاق يبقى رهين تحديد مفهوم “الاقليم” من قبل الاتحاد الاوروبي نظرا لخروج بعض الدول من الفضاء الاوروبي.
وقال أن الاتحاد الاوروبي منح تونس بعض الضمانات في إطار المفاوضات الثنائية وأن بامكان تونس التفاوض بشأن ضمانات جديدة.
الوسوماخبار تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم عيد الأمهات ميناء رادس