أكد رئيس حزب أفاق تونس ياسين إبراهيم، اليوم الإثنين بالعاصمة، أن رؤية وبرنامج حزبه للإنتخابات البلدية لسنة 2018 ، ترتكز بالأساس على رد الإعتبار لدور المواطن في إدارة الشأن المحلي، وجعله المحور الأساسي للعمل البلدي .
وأوضح إبراهيم، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم رؤية وبرنامج الحزب تحت شعار “مع بعضنا كل شيء ممكن”، أن رد الإعتبار لدور المواطن في الشأن المحلي ستكون عبر مساهمته في رسم السياسات المحلية، ومتابعة تنفيذها وتقييم جدواها، ومطالبته بالشفافية التامة عبر الإطلاع على طرق تمويلها.
وأضاف أن من ضمن أولويات البرنامج الإنتخابي للحزب، توفير الإطار الملائم لتشريك الشباب والمرأة والمتقاعدين في الشأن المحلي، والمساهمة في النهوض بالمراكز الصحية، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص عبر تهيئة الأرضية القانونية التي تضمن التكامل والانسجام بين هذين القطاعين في مختلف المجالات.
وأفاد بأن من أهم أولويات الحزب أيضا، إعادة هيكلة العمل البلدي نحو مزيد ترشيد إستهلاك الموارد المالية المتاحة للبلديات، وتوجيهها نحو أولويات تحتاجها مختلف المناطق، مع محاولة إيجاد موارد مالية إضافية للبلديات التي تعاني من عدة إشكاليات .
وقال إبراهيم، إن إقامة شراكات توأمة مع مناطق وبلديات في الخارج، ومحاولة الإستفادة من تجاربها الناجحة في مجال التصرف في الموارد، فضلا عن إقامة شراكات مع العديد من جمعيات المجتمع المدني لخدمة المواطن وتحسين ظروف عيشه، تعد من أهم الحلول لتوفير موارد إضافية، وعدم التعويل على الموارد المالية التي توفرها الدولة .
من جهته، صرح عضو المكتب السياسي لحزب آفاق تونس فهمي الصيادي، بأن النهوض بالأسرة التونسية تعد من أبرز أهداف البرنامج الإنتخابي البلدي للحزب، باعتبارها النواة الأولى لإرساء مجتمع سليم ينمي روح الإنتماء للمجتمع ويغذي قيم المواطنة، علاوة على الترفيع في طاقة إستيعاب المحاضن ورياض الأطفال، وإعادة استغلال رياض أطفال البلديات وتعميم السنة التحضيرية في كل المدارس.
وأبرز الصيادي، ضرورة تطوير البنية التحتية الإعلامية والمعلوماتية للبلدية، وذلك من خلال خلق نظم إدارة لسير عمل المعلوماتية تمكن المسؤولين من متابعة تقدم إنجاز الأعمال والمشاريع البلدية وتمكين المواطنين من متابعة مطالبهم .