قامت فتاة فرنسية في العشرين من عمرها، تدعى ”ياسمين”، ببيع عذريتها مقابل أكثر من مليون يورو على الإنترنات لمصرفي يعمل في وول ستريت.
وكانت قد وعدت نفسها بالحفاظ على عذريتها قبل الزفاف، لكنها غيرت رأيها لمساعدة عائلتها، حيث قالت في مقابلة مع صحيفة ”ميرور” البريطانية كيف اتخذت قرارها: “عذريتي كانت مهمة بالنسبة لي، ولكن مع عائلتي كانت تنهار بسبب نفقات العيش المرتفعة… منزل، سيارة، كل شيء مكلف للغاية”، وهي أسباب دفعتها لبيع عذريتها.
وبعد أيام من عرض عذريتها في مزاد علني على الأنترنات، فاز بالمزاد مصرفي أمريكي يعمل في ”وول ستريت” مقابل 1.2 مليون دولار.
وأكّدّت ”ياسمين” أنها لا تشعر بأي ندم”، وقالت للصحيفة: “لا ينبغي أن يكون الأمر محظوراً بعد الآن، فالمرأة يجب أن يكون لها الحق في أن تفعل ما تريده بجسدها”.
ومع ذلك، فهي تعترف بأنها كانت محظوظة بما يكفي للعثور على ما تسميه “موكلها” قائلة: “لقد كان رجلًا حقيقيًا”.
وقالت الفتاة، إنها قامت بذلك لتستطيع تكملة دراستها وتحقيق حلمها في السفر حول العالم، مضيفة، أنها لم تكن تتوقع أو تحلم أن تنتهي الصفقة بهذا السعر الخيالي والذي وصل إلى 2.5 مليون يورو، مشيرة إلى أن ذلك كان حلم والأن أصبح حقيقة.