كال اوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما المديح لفريقه بعد الفوز 4-2 على ليفربول في إياب الدور قبل النهائي لرابطة أبطال اوروبا أمس الأربعاء لكن الفريق الايطالي ودع البطولة بالهزيمة 7-6 في النتيجة الإجمالية.
وتغلب روما 3-صفر على برشلونة ليقلب هزيمته 4-1 في الذهاب في الدور ربع النهائي لكن ثنائية راديا ناينغولان في النهاية لم تكن كافية لتحقيق انتفاضة ناجحة أخرى.
وقال دي فرانشيسكو للصحفيين “هذا العام قمنا بأمر استثنائي. أنا غاضب قليلا وسأفكر في الأمر كثيرا. ما الذي كان يجب علينا فعله بشكل أفضل؟”. وأضاف “ليفربول لم يسرقنا. واجهنا فريقا رائعا… الفريق الفائز انتصر في التفاصيل البسيطة”.
وشهدت المواجهة العدد الأكبر من الأهداف في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال على الإطلاق بعد انتصار ليفربول 5-2 في الذهاب. وقال دي فرانشيسكو “يجب أن يكون هناك المزيد مثل هذه المباريات. كان أمرا مثيرا للإعجاب أن تحضر إلى الملعب وتشاهد كل هذه الجماهير. أشعر بالأسف لأننا لم نمنحهم ليلة ساحرة. حتى بعد نهاية الشوط الأول كنت مقتنعا أننا نستطيع التفوق على المنافس في الشوط الثاني”.
وتأخر روما بهدف مبكر من ساديو ماني لكنه أدرك التعادل بهدف عكسي من جيمس ميلنر. وأعاد جورجينيو فينالدم التقدم للفريق الانقليزي لكن روما، الذي أصبح بحاجة إلى أربعة أهداف، انتفض في الشوط الثاني بهدف من ايدن جيكو وثنائية ناينغولان.
لكن ذلك لم يكن كافيا للتأهل للنهائي للمرة الأولى منذ 1984 عندما خسر أمام ليفربول في روما. وقال دي فرانشيسكو “أنا سعيد بنضج تفكير هذا الفريق”.