اكد وزير الدفاع الوطني،عبد الكريم الزبيدي، في تصريح إعلامي بالعاصمة ،اليوم الخميس، على هامش انعقاد أشغال الدورة 32 للجنة العسكرية المشتركة التونسية – الأمريكية ،على “جاهزية المؤسسة العسكرية لتأمين الانتخابات البلدية وعملية التصويت المقررة يوم الأحد المقبل” .
وقال الزبيدي للصحفيين “نحن جاهزون منذ منتصف فيفري الماضي ،تاريخ الشروع في تقديم الترشحات للانتخابات البلدية وعلى غرار تصويت الاحد الماضي (الخاص بالامنيين
و العسكريين) فان عملية الاقتراع المنتظرة يوم الاحد المقبل 6 ماي الجاري لبقية الناخبيين، ستتم في احسن الظروف”.
وشدد على التنسيق الكامل بين المؤسستين العسكرية والامنية فيما يخص تامين كل المقرات ( مراكز تصويت ومقرات هيئات فرعية وغيرها ) مبينا ان عدد العسكريين والامنيين الذين سيتولون تأمين الانتخابات البلدية “هو عدد لا بأس به وحسب حجم مراكز الاقراع”.
من جهة اخرى عبر الزبيدي عن الامل في ان يجري الاستحقاق الانتخابي البلدي في احسن الظروف” كما كان الحال في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي (2011) والانتخابات التشريعية و الرئاسية الفارطة (2014) .
يذكر ان وزير الداخلية ،لطفي براهم ، كان قد صرح منتصف افريل الماضي ان وزارته سخرت 30 ألف رجل أمن مؤطرين، لتأمين سير الإنتخابات البلدية المزمع عقدها يوم الأحد 6 ماي 2018 مضيفا بأنه تم عقد سلسلة من الجلسات، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني والمؤسسة العسكرية، تحت إشراف رئاسة الحكومة كما تم تكوين إطارات في هذا المجال، فضلا عن توجيه توصيات إلى كافة ولاة الجمهورية، “في إطار الإلتزام بالحياد وتوفير كل ما يساعد على تسهيل عملية الإنتخابات والإشراف عليها”.
وتعيش تونس منذ يوم 14 افريل الماضي على وقع حملات انتخابية تخوضها 2074 قائمة مترشحة لانتخابات بلدية هي الأولى بعد ثورة جانفي 2011.
وقد جرى تصويت الامنيين و العسكريين ،ولأول مرة ، يوم 29 افريل الماضي 2018.
وتتواصل هذه الحملات إلى غاية يوم 4 ماي 2018 مع تحديد يوم 5 ماي لفترة الصمت الإنتخابي.