صرّح صالح عمامو رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية أن قطاع الصناعات التقليدية يعيش صعوبات كبيرة على غرار عدم توفر المواد الأولية في السوق المحلية باعتبار أن الديوانة التونسية تحتجز البعض منها كالمعادن الثمينة، حيث تحتجز أطنانا من الفضة والمرجان والنحاس ومئات الكيلوغرامات من الذهب، مما أدى إلى افتقار السوق لهذه المواد التي تعتبر أساسية لصناعت الحلي وبعض المنتوجات التقليدية الأخرى.
وذكر عمامو لدى إشرافه امس المفتوح حول قانون المؤسسات الناشئة START UP ACT وقطاع الصناعات التقليدية، الذي تنظّمه بالشراكة مع مؤسسة MED SIKA، أنه يجب دعم قطاع الصناعات التقليدية باعتبار أنه يوفر مدخولا هاما للصناعيين والدولة على حدّ السواء، معتبرا أن قانون المؤسسات الناشئة سيدعم القطاع وسيعطي الفرصة للشباب للتطوير والإبتكار في الصناعات التقليدية.
واعتبر عمامو أنه من أهم الحلول التي تقترحها الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية، لإنقاذ القطاع، هو إنشاء وزارة خاصة بالصناعات التقليدية وإعادة العمل بمنظومة “سوكوبا” التي ساهمت في وقت ما في دعم القطاع.
الوسوماخبار تونس الديوانة تونس حجز صالح عمامو معادن ثمينة