كشف زبير الدالي كاتب عام شبكة مراقبون في تصريح ل”المصدر” رصد عدد هام من الاخلالات في مختلف مراكز الاقتراع بكامل ولايات الجمهورية من بينها ما يرقى الى درجة “التزوير”.
وأشار محدثنا إلى تسجيل اضافة اسم ناخب بواسطة القلم ببلدية المنار 2 الى سجل الناخبين و تمكينه من الاقتراع وهو ما يمكن اعتباره “تزويرا”.
ولاحظ لدالي حالات عدم تطابق السجل الانتخابي مع القائمات المعلقة بكل من الدهماني والكاف وأولاد حفوز وجندوبة والفوار من ولاية قبلي والسمار من ولاية تطاوين وغيرها..
كما رصدت مراقبون أيضا تحبير أصابع عدد من الأطفال المرافقين لآبائهم بمركز الصياح ببن قردان وهو ما أثار حالة من الفوضى بين المراقبين وأعضاء المكتب أدت الى اغلاق المركز لمدّة ساعتين و تغيير رئيسه.
كما سجلت شبكة مراقبون أيضا اخلالا تمثل في تواصل الحملات الانتخابية لبعض الأحزاب داخل مراكز الاقتراع وخارجها من بينها حي النور بالقصرين و قرطاج و سليانة وبن عروس وحي الزهور.
الى جانب رصد حالات عنف معنوي و مادي من بينها تكسير صناديق الاقتراع بالمظيلة والاعتداء بالعنف على أحد أعضاء شبكة مراقبون.
أما بالنسبة للعنف اللفظي فقد شهد احد مراكز الاقتراع تبادل الشتائم والتهم بين رئيس مكتب وأحد المرشحين الذين اتهمه بعدم الحياد وهو ما أدى الى توقف عملية الاقتراع لمدة 10 دقائق.
و سجلت شبكة “مراقبون” أيضا مخالفة اعتبرتها خطيرة في أحد مراكز الاقتراع بالدائرة البلدية قلعة الأندلس التابعة لولاية بنزرت تمثلت في تواجد مرشح للانتخابات ضمن الملاحظين في نفس الدائرة التي ترشح بها.
كما أكد الدالي أن هيئة الانتخابات أيضا قد قامت بعدد من التجاوزات على غرار عدم توفير الحبر الانتخابي بقلعة الأندلس ببنزرت و عدم توفير لوازم الاقتراع مثل الخلوة و صندوق الاقتراع ببلدية الواعرة بسيدي بوزيد اضافة الى عدم احترام سرية الاقتراع بالنسبة لبلدية حي الزهور بسيدي بوزيد.
هذا وسجلت مراقبون أيضا تكرار نفس الرمز الانتخابي بالنسبة لقائمتين مختلفتين اضافة الى مرافقة أمي ببلدية سيدي البشير بتونس علما وأن القانون يخول المرافقة بالنسبة العاجزين وحاملي الاعاقة فقط.