قال المنسق العام لشبكة مراقبون، رفيق الحلواني “إن 6 قائمات حزبية ومستقلة ستكون ممثلة في المجلس البلدي لبلدية تونس”.
وأفاد الحلواني خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الإثنين لتقديم النتائج الأولية للإنتخابات البلدية ليوم 6 ماي 2018، بأنه تم بالتوازي مع عمل الشبكة على المستوى الوطني، إفراد بلدية تونس بحيز من عمل الشبكة، من منطلق ثقلها وباعتبارها تعد أكبر بلدية في الجمهورية ولكونها تحتوي على 60 مقعدا وتعدّ حوالي 600 مكتب اقتراع.
ولاحظ أنه تم الإعتماد في بلدية تونس على تقنية الفرز السريع للأصوات والتي أدّت، حسب مراقبون، إلى حصول حركة النهضة على 7ر30 بالمائة من الأصوات، تليها حركة نداء تونس ب 9ر27 بالمائة، ثم التيار الديمقراطي 9ر11 بالمائة، فالإتحاد المدني 6ر9 بالمائة. وجاءت القائمة المستقلة “مدينتي تونس” في المركز الخامس ب 7ر6 بالمائة من الأصوات، ثم الجبهة الشعبية سادسة ب 2ر6 بالمائة.
وذكر المنسق العام لشبكة مراقبون بأن الأحزاب والقائمات الإئتلافية والمستقلة التي تحصلت على أقل من 3 بالمائة من الأصوات لن تكون ممثلة في المجلس البلدي.
وحول الجدل الحاصل في شبكات التواصل الإجتماعي بأن حركة النهضة هي التي ستفوز بمنصب شيخ مدينة تونس، لاحظ رفيق الحلواني أنه تم يوم الأحد 6 ماي 2018 انتخاب أعضاء المجالس البلدية ولم يقع انتخاب رؤساء البلديات.
وتابع أنه عند الإعلان نهائيا عن نتائج الإنتخابات بعد 13 جوان 2018 والتعرّف رسميّا على أعضاء المجلس البلدي الستين لبلدية تونس، سيجتمع الأعضاء، في ما بينهم، لانتخاب رئيس بلدية أو شيخ مدينة تونس، رجلا أو امرأة.
وأشار إلى أن الأعضاء الستين سيختارون بين سعاد عبد الرحيم وكمال إيدير أو أحمد بوعزي أو مهدي الرباعي أو محمد منير بن ميلاد أو لطفي بن عيسى، مرجحا أن تحصل تحالفات أو توافقات، على غرار بقية البلديات، لاختيار رئيس بلدية.