تنظّم جمعية أحباء المكتبة والكتاب بنابل بالتعاون مع جمعية تونس والسلام (فرع نابل) الدورة التأسيسية للأيام الشعرية “محجوب العياري” من 9 إلى 13 ماي الحالي تحت شعار “الشعر… الآن”.
وتستهلّ التظاهرة بمعرض وثائقي حول الشاعر الراحل محجوب العياري يتضمن وثائق وصور وتسجيلات. وسيتمّ بالمناسبة تقديم شهادات عن الشاعر، يقدّمها عدد من المبدعين، فضلا عن إثرائها بقراءات نقدية وتقديم أعمال ودراسات تمّ إنجازها حول تجربته الشعرية.
وتسجّل التظاهرة حضور شعراء من تونس وفلسطين والعراق وسوريا والسودان والجزائر ولبنان والكويت ومصر. وسيقدم ضيوف هذه الأيام الشعرية للحاضرين قراءات شعرية، تليها سهرة غنائية للفنان لطفي بوشناق ومسامرات شعرية مفتوحة لشعراء من الوطن القبلي.
وتشتمل الأيام الشعرية على معرض للفن التشكيلي لكل من الفنان العراقي عباس دعير العتابي والفنانة التونسية منى الفرجاني.
وينظّم القائمون على هذه التظاهرة مساء الجمعة 11 ماي أمسية ثقافية بمقرّ جامعة الدّول العربيّة بالعاصمة، وهي بادرة تتنزّل في إطار أماسي الشّعر بمشاركة الشعراء الصّادق شرف ووليد رافع ( لبنان ) محمود حسن وعبير العطّار وأحمد قنديل ( مصر ) ونادية إسماعيل بنون (السعودية) وجمال الرّميلي (الجزائر) وسندس الرّقيق (تونس).
وتنفتح فقرات الأنشطة الثقافية للأيام الشعرية على مجموعة من الفضاءات الثقافية بجهة نابل، على غرار الفضاء الثقافي “دار نابل” (جمعية صيانة المدينة)، حيث ستحتضن مجموعة من القراءات الشعرية لكل من ديمة الخطيب (فلسطين) وجليل البيضاني (العراق) وعاشور بوكلوة (الجزائر) وميسون السويدان (الكويت) وزاهر أبو حلا (لبنان)، إلى جانب الشعراء التونسيين فضيلة الشّابي ويوسف خديم الله وآسيا الشّارني وخالد الردّاوي وأشرف القرقني وأحمد شاكر بن ضيّة.
وسيكون لرواد التظاهرة يوم الجمعة أيضا مداخلات شعرية بدار الثّقافة محمود المسعدي بتازركة، ستنتظم بالتعاون مع جمعيّة محمود المسعدي للإبداع، ويلقي المداخلات كل من الشعراء محي الدّين الجبّة من لبنان والنيجيري علي مصطفى لوَن والجزائري ناصر معماش بالإضافة إلى العراقي عبّاس شكر ومحمّد عمر عبد القادر من السّودان، والشعراء التونسيين عبد العزيز الحاجّي وأسماء الشّرقي وعرّادي نصري ومحمّد العربي ووفاء بالطيّب.
وسيبحث الشعراء المشاركون في التظاهرة واقع فن الشعر في البلاد العربية من خلال تنظيم حوار مفتوح بعنوان “الشّعر.. الآن؟”. ويسجل المهرجان في يومه قبل الأخير، حضور الفنان زياد غرسة لإحياء سهرة غنائية.
وتختتم التظاهرة بتنظيم جولة سياحية ترفيهية لفائدة الضيوف بين ثنايا عدد من المعالم الأثرية التي تزخر بها ولاية نابل.