قرر صحفيو وأعوان إذاعة “شمس أف أم” المصادرة، الدخول في إضراب عام حضوري أيام 22 و23 و24 ماي الحالي، وذلك لـ”الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بتطبيق اتفاقية المؤسسة قبل عملية التفويت فيها”، وفق ما أكدته غاية الماجري، عضو النقابة الأساسية للإذاعة في تصريح لـــ(وات) مساء امس الثلاثاء.
ويأتي هذا القرار وفق الماجري، عقب اجتماع عام انعقد اليوم بمقر إذاعة “شمس أف أم”، بدعوة من النقابة العامة للإعلام والنقابة الأساسية للإذاعة، في انتظار إصدار برقية الإضراب واللائحة المهنية يوم غد الاربعاء.
وأوضحت أن مطالب العاملين بالراديو، من صحفيين وتقنيين وإداريين وكافة الأعوان)، تتمثل في ضرورة المصادقة على اتفاقية المؤسسة وتسوية وضعية المتعاقدين قبل التفويت فيها وتشريك الطرف النقابي في عملية التفويت، إلى جانب إلزام مؤسسة “الكرامة القابضة” بتوفير كافة الإمكانيات المادية الضرورية لسير إذاعة “شمس أف أم” إلى حين إتمام هذه العملية.
وأضافت عضو النقابة الأساسية أن العاملين في الإذاعة ينددون بالتمشي الذي اعتمدته شركة “الكرامة القابضة” في عملية التفويت والغموض الذي يحيط بها، دون تشريك الطرف النقابي، كما أنهم يحملون رئاسة الحكومة ووزارة المالية و”الكرامة القابضة” مسؤولية تبعات أية عملية تفويت قبل تحقيق مطالبهم المشروعة، وفق تعبيرها.
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري النوري اللجمي، أكد خلال لقاء جمعه يوم 3 ماي الحالي بوفد من صحفيي وأعوان إذاعة شمس أف أم لإطلاعهم على آخر مستجدات التفويت في الإذاعة من قبل شركة “الكرامة القابضة”، على ضرورة أن تتم العملية في كنف الشفافية مع وجوب الحفاظ على الخط التحريري للإذاعة وصبغتها الجامعة باعتبار أن خلاف ذلك يؤدي إلى المس من حقوق العاملين بالمؤسسة.
كما تم التأكيد بالمناسبة، على أن مجلس الهيئة سيعمل على تنظيم لقاء يضم مختلف الأطراف المتدخلة في عملية التفويت بحضور المعنيين بشراء المؤسسة وذلك في سبيل رفع كل غموض من شأنه إعاقة عملية التفويت لاحقا.