أعرب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، عن الأمل في بلوغ نسبة نمو تقدر ب 3 بالمائة مع موفى السنة الحالية.
وأكد قائد السبسي، في كلمة بثتها مساء اليوم الإربعاء القناة الوطنية الأولى، أنه تم تحقيق نسبة نمو ب2 فاصل 5 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، رغم الصعوبات التي تمر بها البلاد، وذلك بعد أن كانت هذه النسبة في حدود 1 فاصل 9 بالمائة.
وأفاد بأن تونس تستقبل الشهر المعظم هذه السنة، بعد حدث سياسي هام يتمثل في إجراء الإنتخابات البلدية، قائلا “نعتبر هذه الانتخابات، كسبا كبيرا لتونس ودعما لمسارها الديمقراطي”.
وتابع قوله “إن العالم أجمع يحيينا على هذا الإنجاز الهام، ونأمل أن يجد فيه الشعب التونسي ما يستجيب لطلباته من حيث مقومات العيش الكريم وتحسين المقدرة الشرائية”، مشيرا إلى أن “الحكومة قد إتخذت كل الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك”.
وفي علاقة بالمستجدات على الساحة الفلسطينية، أكد رئيس الجمهورية، أن إطلالة شهر رمضان تزامنت هذه السنة مع الذكرى السبعين للنكبة، والتي تزامنت بدورها مع نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وما إنجر عنه من سقوط لعشرات الشهداء ومئات الجرحى الفلسطينيين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وجدد بالمناسبة، التأكيد على موقف تونس الثابت إزاء القضية الفلسطينية العادلة، ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته وعاصمتها القدس، مبرزا ضرورة وقوف الأمم وقفة حازمة إلى جانب الشعب الفلسطيني أمام الصلف الاسرائيلي الذي لا حدود له، والذي تدعمه دول عظمى في العالم.
وتوجه رئيس الجمهورية في كلمته بأحر التهاني للشعب التونسي وللأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.