أكدت “يسرى الميلي” القيادية بحزب الاتحاد الوطني الحر أن وثيقة قرطاج 2 حظيت باجماع كل الاحزاب والمنظمات التي شاركت في صياغتها في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وقالت الميلي في حوار مع صحيفة العرب اليوم الخميس 17 ماي 2018 ان رحيل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحكومته بات محسوما لدى مختلف الاطراف السياسية والاتحاد ورئيس الجمهورية ايضا.
وكشفت في السياق ذاته ان وثيقة قرطاج 2 تضمنت بندا ينص على تغيير حكومة برمتها ودون اي استثناءات.
وقالت صحيفة العرب نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج هي من ستشرف على تشكيل الحكومة الجديدة عكس المرات الفارطة التي يقوم فيها رئيس الحكومة باختيار فريقه الحكومي.
وافات الصحيفة ايضا ان اجتماعا سريا سبق اجتماع يوم الاثنين بين الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي تم فيه الاتفاق على رحيل حكومة يوسف الشاهد.
وحول الاسماء التي ستخلف الشاهد في رئاسة الحكومة افادت الصحيفة ان الباجي قائد السبسي يفكر في تعيين وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي رئيسا للحكومة فيما اقترح نجله حافظ قائد السبسي تعيين القيادية بنداء تونس ووزبر السياحة الحالية سلمى اللومي خلفا للشاهد..