سجّلت ولاية المنستير تطورا في عدد الوافدين بنسبة 10 فاصل 6 في المائة وفي عدد الليالي المقضاة بنسبة 35 فاصل 6 بالمائة، خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2018 إلى 10 ماي 2018 ،مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 ، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للسياحة، فواز بن حليمة، خلال جلسة عمل انتظمت الخميس، بمقر الولاية.
وبيّن ذات المصدر، خلال جلسة العمل التي أشرف عليها والى الجهة، وخصّصت لمتابعة تقدم الاستعدادات للموسم السياحي في الجهة، أنّ عدد السياح الذين توافدوا على الجهة من 1 جانفي إلى 10 ماي الجاري بلغ 71 ألف و409 قضوا 212 ألف و213 ليلة ، مقابل 78 ألف و974 من الوافدين أمضوا 287 ألف و850 ليلة خلال ذات الفترة سنة 2017.
وتطوّر عدد الليالي المقضاة في الجهة حسب الجنسيات ليمرّ بالنسبة إلى السياح الفنلنديين من 4 ليال من غرة جانفي إلى 10 ماي 2017 إلى 2811 ليلة خلال ذات الفترة سنة 2018، وقضى السياح الجزائريون 9187 ليلة مقابل 4175 ليلية من غرة جانفي إلى 10 ماي 2017.
وتصدّر السياح الوافدون من السوق الروسية في عدد الليالي التي قضوها بنزل الجهة والتي بلغت 47 ألف و584 ليلة خلال الفترة من 1 جانفي إلى 10 ماي 2018 مقابل 27 ألف و262 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2017 أي بنسبة تطور بلغت 74 فاصل 5 في المائة. وجاء السياح الفرنسيون في المرتبة الثانية في الليالي المقضاة بمجموع 43 ألف و941 ليلة من غرة جانفي إلى 10 ماي 2018 مقابل 21 ألف و614 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2017.
وذكر ذات المصدر أن جميع الوحدات الفندقية مفتوحة حاليا وعددها 48 من بينهم 7 فقط غير مصنّفة، وتبلغ طاقة الايواء الجملية 20 ألف و896 سريرا، مؤكّدا أنّ المؤشرات حسنة جدّا وهناك تطوّرات ملحوظة، مشيرا إلى أنّه وقع ترويج جهة المنستير خلال شهري مارس وأفريل 2018 عبر 34 عملية ترويجية شارك فيها 1375 شخصا من أصحاب وكالات الأسفار وصحافيين توافدوا على الجهة واطلعوا على عدّة وحدات فندقية وخدمات ومعالم أثرية.
وهناك إمكانية لتنويع المنتوج السياحي بالاتجاه نحو السياحة الإيكولوجية على مستوى جزيرة قوريا التي استقبلت 23 ألف زائر خلال شهري جويلية وأوت 2017، حسب بن حليمة.
ويوجد في ولاية المنستير ميناء مارينا الترفيهي الذي به 400 حلقة ومطاعم سياحية ومقاهي وشقق فندقية ونزل والمطار الدولي الحبيب بورقيبة وملعب الصولجان “الفلامينقو” أو القرطين وملعب الصولجان بالم لينكس، و4 مراكز للغوص الترفيهي البحري و22 قاعدة بحرية.
وتعدّ الجهة مجموعة من المتاحف (متحف للباس التقليدي بالمنستير ومتحف بمعلم قصر الرباط بالمنستير ومتحف بروضة آل بورقيبة ومتحف قصر المرمر ومتحف بمدينة المكنين ومتحف بلمطة ومتحف بجمال) وبها عدّة معالم أثرية على غرار رباط ورباط لمطة ورباط دويد ورباط السيّدة والغدامسي بالمنستير ومنطقة القلالات في المكنين، علاوة على مركزين للعلاج بمياه البحر ومركض سباق للخيل ومركزين للتنشيط السياحي و51 وكالة أسفار و15 مطعما سياحيّا.