تم منع عرض الكاميرا الخفية “شالوم” التي كانت ستبث على قناة التاسعة ويجري التفاوض لنقلها على قناة تونسنا وفق ما أفادنا به المنتج وليد الزريبي في تصريح لشمس أف ام.
الكاميرا الخفية تناولت موضوع عرض ممثلين عن الكيان الصهيوني لمبالغ مالية كبيرة على شخصيات سياسية وثقافية ورياضية، منها من قبل ومنها من رفض.
وحسب السيناريو فانه يتم الاتصال بالضيف وإيهامه بان قناة السي آن آن الأمريكية تود محاورته وتتجه إليه سيارة مرسيديس رئاسية تحرسها سيارة بورش ويتم نقل الضيف إلى قصر بجهة سكرة وهناك يلتقي إمراة يتم تقديمها على انها سفيرة إسرائيل بتونس كما يلتقي حاخاما إسرائيليا يتم تقديمه على أنه عميل بالموصاد.
هذا ويتم عرض مبالغ مالية على الضيف وإقتراح تعامله مع إسرائيل بصفة عميل مقابل تمكينه من إمتيازات تصل إلى منصب رئيس جمهورية.
عدد من السياسيين والشخصيات المشهورة قبلت الحصول على تلك المبالغ ولعب دور لفائدة إسرائيل.
وافادت اذاعة شمس أف أم إن أحزابا سياسية وشخصيات ولوبيات مالية وشخصيات إعلامية تدخلت لمنع بث البرنامج حتى لا يتم كشف حقيقة بعض الشخصيات السياسية والدينية التي قبلت التعاون مع إسرائيل.
وهذا واكدت الاذاعة انها ستنشر القائمة الاسمية للشخصيات التي وافقت على التطبيع لاحقا.