أثارت الكاميرا الخفية “شالوم” التي انطلقت في عرضها قناة تونسنا منذ يوم الاحد والتي تم من خلال الايقاع بشخصيات تونسية في فخ التطبيع مع اسرائيل موجة من الغضب والانتقادات الواسعة على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وقد طالب عدد من النشطاء على الفيسبوك بايقافها خاصة بعد عرض حلقة مساء امس التي كان ضيفها رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيّادي الذي بدا عليه الخوف والتوتر وهو يتحاور مع ابطال الكاميرا الخفية الذين زعموا انهم اسرائليين كما ظهر في احدى اللقطات عون حراسة مسلح يقف امام العيادي.
وقد اعتبر نشطاء آخرون ان مجرد فكرة الكاميرا وظهور علم اسرائيل والقول بوجود سفارة سريبة لاسرائيل في تونس حتى ولو من باب المزح يغتبر تطبيع مع الكيان الصهيوني متسائلين عن دور الهايكا واسابا عدم تدخلها لايقاف هذا البرنامج.
ومن جانبه فقد أكّد مساء امس رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي في تصريح اذاعي انه تعرّض إلى التهديد المباشر من خلال عون الحراسة الذي كان مسلحا ومن خلال ما جاء على لسان الشخص الذي كان يتقمّص دور الحاخام اليهود الذي اخبره بأنّه موضوع على قائمة الإغتيالات .
وشدد العيادي انه تعرض للاحتجاز و كان خائفا لأنّه كان موجودا داخل السفارة الإسرائيلية السرية المزعومة، أي أنّه كان بين يدي عدوّه وكان يتوقّع في أي لحظة أن يصيبه مكروه، حسب قوله.
وفي ما يلي امثلة من التعليقات الغاضبة التي اجتاحت الفيسبوك: