أعلنت عائلة قفراش بقابس في بيان لها أنّ منذر قفراشي لا يمتّ للعائلة بصلة، موضحة أنّ المعني بالأمر يتعمّد في كلّ ظهور إعلامي تقديم نفسه بلقب ”قفراش” في محاولة للإساءة لهذه العائلة وتاريخها الذي يعرففه كلّ أهالي قابس.
وحسب نص البيان الذي نشرته اذاعة موزاييك على خلفية ما ورد على لسان منذر قفراشي في حلقة الكاميرا الخفية ”شالوم” التي بثّت يوم الأربعاء الماضي حيث عبّر عن استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأشارت العائلة إلى أنّ هذه التصريحات ألحقت الأذى بالعائلة، والحال أنّه لا يمتّ لها بصلة، وفق البيان.
وذكر البيان أنّ منذر قفراشي، الذي وصفته العائلة بالمطبّع، لا يمثّل عائلة قفراش لا من قريب ولا من بعيد وأنّ ”الجميع يعرف هذه العائلة في مدينة قابس في الجنوب التونسي ودورها وتاريخها في مقاومة الإستعمار.”
وتابع أنّ ”المدعو منذر قفراشي لا يمثّل أهالي قابس ولا يشرّفهم”، مشيرا إلى تقديم ”قابس المقاومة” شهداء لفلسطين على رأسهم الرائد حسن مرزوق والشهيد فيصل الحشايشي وأنّ قابس لن تكون إلا نصيرا لفلسطين، حسب نصّ البيان.
ودعا البيان الإعلاميين إلى التدقيق في ذكر لقب من وصفته عائلة قفراش بـ ”المتحيّل” والتنصيص على أنّه قفراشي وليس قفراش.