بمناسبة شهر رمضان المعظم، انطلقت الجمعية التونسية لعلوم الزكاة بالاشتراك مع الادراة الجهوية للشؤون الدينية بصفاقس في تنظيم حصص تحسيسية حول الزكاة موجهة إلى أئمة المساجد والوعاظ وعموم الناس، من الذين ينوون الزكاة في هذا الشهر المعظم، لمساعدة الفئات الاجتماعية الضعيفة التي يحق لها الاستفادة من أموال الزكاة.
ويبلغ عدد هذه الحصص التحسيسية التي انطلقت اليوم السبت بمقر الجمعية في مدينة صفاقس بحصة أولى بعنوان “لمن تعطي زكاتك”، ثلاث حصص، على أن تتناول الثانية والثالثة على التوالي يومي السبت القادم والسبت الذي يليه موضوعي “زكاة الأنشطة التجارية والصناعية” و”زكاة الحسابات البنكية”.
ويتولى تنشيط هذه الحلقات التحسيسية مجموعة من الخبراء الشرعيين والمحاسبين من أعضاء الجمعية ومن بينهم المدير التنفيذي للجمعية الشيخ الحبيب القلال كخبير شرعي ورئيس الجمعية الخبير المحاسب محمد مقديش والخبراء المحاسبون محمد المصمودي وفاطمة حريز ومنى العيادي كخبراء محاسبين.
وقال الشيخ الحبيب القلال الذي يؤمن تنشيط الحصة الأولى حول مصارف الزكاة تحت عنوان “لمن أعطى زكاتي؟” في تصريح لمراسل “وات” بصفاقس إن “اختيار هذا الموضوع من طرف الجمعية جاء باعتبار أن عددا كبيرا من الناس يزكون في رمضان ولا يعرفون لمن يؤدون زكاتهم في حين لا ينبغي لها أن تعطى إلا لمستحقيها أو ما يصطلح على تسميته بمصارف الزكاة الثمانية الذين حددّهم القرآن الكريم”.
كما بين الشيخ القلال أن “تنظيم هذه السلسلة من الحلقات التحسيسية يستجيب لطلبات عدد كبير من المواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية في الغرض ويتنزل صلب برامج واهتمامات الجمعية التونسية لعلوم الزكاة كجمعية علمية مدنية تعنى بفريضة الزكاة فقها واحتسابا بشكل مجاني”.