عبرت حركة النهضة عن حرصها على أن يتم “استئناف الحوار على نحو أو آخر في أقرب الآجال بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية المشاركة في وثيقة قرطاج 2 بما يطمئن التونسيين حول جديّة الإصلاحات المزمع القيام بها ويضمن لها كل شروط النجاح”.
كما عبرت الحركة، في بيان أصدرته اليوم الخميس عقب اجتماع مكتبها التنفيذي أمس، عن “احترامها وتقديرها لكل مكونات المشهد الحزبي والسياسي بالبلاد”، مجددة التأكيد على أنها “لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.
ويشار في هذا الخصوص أنه جرى الإثنين الفارط تعليق الحوار حول وثيقة قرطاج 2 بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج، بسبب اختلاف حول النقطة 64 من الوثيقة المتعلقة بالتغيير الحكومي وحول ما إذا كان سيشمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد أم لا.
وتعتبر حركة النهضة من أبرز الداعمين لاستمرار الشاهد على رأس الحكومة بداعي تحقيق الاستقرار السياسي، الذي تعتبره ضروريا للقيام بالإصلاحات الكبرى والتقدم في الملفات الاقتصادية والاجتماعية للخروج بالبلاد من أزمتها.