يؤدي وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يومي 18 و19 جوان 2018 زيارة عمل الى كندا بدعوة من وزيرة الشّؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند وهي الأولى لوزير خارجية تونسي منذ سنة 2010
وأفاد بلاغ لوزارة الخارجية أن هذه الزيارة التي تأتي أياما قليلة بعد إنعقاد قمة مجموعة الدول السبع الأكثر تصنيعا في العالم في مدينة شارل فوا الكندية يومي 8 و 9 جوان الجاري تمثل مناسبة لبحث سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين تونس وكندا وبين تونس وهذه المجموعة الدولية الهامة التي تترأسها كندا إلى غاية 31 ديسمبر 2018
كما ستتيح الزيارة لوزير الخارجية فرصة التعريف بخصائص تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس والتحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة، بالإضافة
إلى التشاور مع الجانب الكندي وتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويجري الوزير بالمناسبة سلسلة من المحادثات مع عدد من سامي المسؤولين السياسيين والبرلمانيين الكنديين، كما يلتقي عددا من رجال الأعمال ونخبة من الإطارات التونسية بكندا ووسائل الإعلام الكندية، ويلقي محاضرة في المركز العالمي للتعددية حول تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس.
وتشهد العلاقات التونسية الكندية حركية وانتعاشة مهمة خلال الفترة الأخيرة إذ تعد كندا إحدى أهم الدول الداعمة لمسار الإنتقال الديمقراطي في تونس
حيث كانت إحدى الدول الراعية للمؤتمر الدولي لدعم الإقتصاد والإستثمار تونس 20-20 المنعقد في نوفمبر 2016، وشاركت في هذا الموعد الدولي الهام بوفد رفيع المستوى ترأسته وزيرة التنمية الدولية والفرانكوفونية ماري كلود بيبو.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي التقى في ماي 2017 على هامش مشاركته في قمة الدول السبع في مدينة تاورمينا الإيطالية مع الوزير الأول الكندي جاستن ترودو، كما التقاه على هامش أشغال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016
وكان وزير الشؤون الخارجية الكندي السابق ستيفان ديون أدى في ماي 2016 زيارة رسمية إلى تونس هي الأولى لبلد عربي منذ توليه حقيبة الخارجية.