ينطلق مشروع مركز انصات وتوجيه ومرافقة النساء ضحايا العنف بسيدي بوزيد مطلع شهر جويلة القادم، وذلك ببادرة من جمعية “انتصار المرأة الريفية بسيدي بوزيد”، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، رئيس الجمعية، زياد قاسم، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة.
وأوضح قاسم ان المشروع يهدف الى الاحاطة بالنساء اللاتي يتعرضن للعنف بشكل يومي من اجل توجيههن ومرافقتهن قانونيا وصحيا، وذلك في كل معتمديات الجهة.
وبيّن قاسم أن إحداث الجمعية لمركز إنصات وتوجيه ومرافقة للنساء ضحايا العنف بسيدي بوزيد بالشراكة مع صندوق نساء المتوسط يستند إلى مقاربة عمل متعددة الفواعل ويندرج في إطار العمل على ترسيخ أهداف الجمعية والتي من ضمنها التصدي للعنف والتمييز المسلط على النساء.
وأضاف أن المركز سيكون مساندا للمنظمات والجمعيات التي تؤمن بالمساواة بين المرأة والرجل وتعمل على وضع حد للعنف المسلط على النساء في المجتمع من خلال سلسلة من الدورات التكوينية والورشات التدريبية واللقاءات التحسيسية والاعلامية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأشار إلى أنه سيتم تشريك الفاعلين العمومين من سلط جهوية ومحلية من أجل المرافقة الاجتماعية والاقتصادية للنساء ضحايا العنف وتفعيل محتوى القانون الشامل للحد من العنف المسلط على النساء الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب في جويلية 2017 ودخل حيز التنفيذ في فيفري 2018.