أصداء من فولغوغراد : عقدة الفوز على المنتخبات الاوروبية متواصلة والفرجاني ساسي يدخل التاريخ

تتواصل سلسلة السلبية لمنتخب نسور قرطاج في المونديال بعدما فشل للمباراة الثانية عشرة على التوالي في تحقيق الفوز اذ يعود اخر انتصار لمدة اربعة عقود خلال المشاركة الاولى بمونديال الارجنتين 1978 في باكورة المباريات امام المنتخب المكسيكي 3-1

– عجز المنتخب التونسي مجددا عن كسر سوء الطالع الذي ما انفك يلاحقه كلما واجها منافسا اوروبيا بعدما فشل مجددا في تحقيق الفوز بخسارته امام نظيره الانقليزي بثنائية نظيفة رفعت رصيده الى ست هزائم امام منتخبات القارة العجوز مقابل 3 تعادلات

– تزامنت المباراة الثالثة عشرة للمنتخب التونسي في المونديال مع حصوله على اول ركلة جزاء تمكن على اثرها الفرجاني ساسي من ادارك التعادل مسجلا الهدف التاسع في تاريخ المشاركات التونسية بالمونديال

– للمرة الاولى يستعمل المنتخب التونسي حارسي مرمى في نفس المونديال بعد الخروج الاضطراري لمعز حسان بداعي الاصابة في الدقائق الاولى من مباراة انقلترا وتعويضه بفاروق بن مصطفى. وكانت المشاركات السابقة شهدت التعويل على خدمات نفس حارس المرمى في كل نسخة : المختار النايلي في المكسيك 1978 وشكري الواعر في فرنسا 1998 وعلي بومنيجل في دورتي كوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006

– للمباراة العاشرة على التوالي تهتز شباك المنتخب التونسي في المونديال، فمنذ التعادل السلبي امام المانيا في دورة الارجنتين 1978 فشلت العناصر الوطنية في المحافظة على عذارة مرماها بقبوله 15 هدفا

= – عزز المنتخب الانقليزي افضليته على نظيره التونسي على مستوى المواجهات المباشرة بانتصار ثان على التوالي بعد الفوز في مونديال فرنسا 1998 بثنائية نظيفة مقابل تعادل واحد تحقق سنة 1990 في اطار ودي بالملعب الاولمبي بالمنزه (1-1) ضمن استعدادات منتخب الاسود الثلاثة لنهائيات كاس العالم 1990 بايطاليا التي بلغ خلالها المربع الذهبي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.