تناولت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، عدد من الاخبار والمتفرقات من تونس والعالم من ابرزها تونس قادمة على أزمة حليب وحمادي الجبالي يعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية اضافة الى 4 ملايين تونسي تابعوا مبارة المنتخب الوطني بنظيره الانقليزي .على خطى تونس.. بريطانيا تحظر الهواتف المحمولة في هذه الأماكن
وجاء في موقع ” الشارع المغاربي ” ان تونس قادمة على فترات صعبة على مستوى منظومة الحليب والألبان وفق ما اكده رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة سعد الله الخلفاوي .
وأوضح، الخلفاوي ، أن تونس قد تواجه خلال شهري اكتوبرأونوفمبر القادمين أزمة نفاد الحليب قد تضطرها إلى توريد كميات هامة يتم بيعها بأسعار مرتفعة (ديناران للتر الواحد على الأقل) حسب تقديره ، مرجعا مرّد إمكانية التعرض لهذه الأزمة إلى ارتفاع أسعار العلف مقابل الإبقاء على سعر الحليب لافتا إلى أن ذلك أجبر الفلاحين على بيع أبقارهم .
وأبرز أنه تم إلى حدود ماي من السنة الفارطة تسجيل 54 مليون لتر من الحليب في المخازن وتصدير 13 مليون و300 لتر من الحليب وتجفيف 9 ملايين لتر ، مشيرا إلى وجود مخزون بـ18 مليون لتر فقط من الحليب وتصدير7 ملايين لتر فقط في أواخر شهر ماي لسنة 2018.
وافاد، ذات الموقع ، أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد يكون قدّم خلال استقباله من قبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تفاصيل تحوير وزاري جزئي قالت مصدر موثوقة إنّه ينوي الإعلان عنه .
ووفق نفس المصادر، فإنّ التحوير قد يشمل سدّ الشغور في منصب وزير الداخلية بالإبقاء على غازي الجريبي وتعيين وزير عدل جديد.
وتطرق نفس الموقع الى المشاورات التي يقودها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي المنسق العام لمجموعة الخمسين محاميا ، نزار بوجلال الذي قال إن اللقاء كان تعارفيا لا غير نافيا ان يكون قد تم التطرق خلاله إلى الشكاية التي تعتزم مجموعة ال50 رفعها على رئيس الحكومة يوسف الشاهد .
يذكرأن بوجلال كان قد أعلن أن المجموعة ستجتمع لاعداد شكاية ضد الشاهد وكل من سيكشف عنه التحقيق في “الاختطاف والاحتجاز خارج الاطار القانوني ” داعيا النيابة العمومية الى تحمل مسؤوليتها وتتبع من اعتبرهم “جناة” .
ولفت ، الى أن الشكاية جاءت اثر تصريحات وزير الداخلية السابق لطفي براهم التي قال إنه كشف فيها “وجود مواطنين بالاقامة الجبرية دون ملفات و لا اذن قضائي” مبرزا ان ذلك يؤكد ان الحكومة ورئيسها مورطان في ما أسماه بجرائم الخطف القصري والاحتجاز خارج اطار القانون.
وذكر موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” أن تبعات عملية طباعة هذه الأوراق النقدية استثنائيا خطيرة على الإقتصاد التونسي لأنها ستزيد من نسبة التضخم المرتفعة أصلا والتي لم تشهدها تونس منذ 30 عاما وفق ما صرح به الخبير الإقتصادي عز الدين سعيدان .
وأضاف، سعيدان ،أن الدين العمومي بصدد الارتفاع يوميا وما يحدث أن الدولة التونسية وحتى تغطي جزء من نفقاتها تلجأ للبنوك التونسية وتقترض منها وتلجأ البنوك بدورها للبنك المركزي الذي يقوم بخلق أوراق نقدية وهذا نتيجته المباشرة تكون التضخم المالي خاصة في ظل تعطل الدورة الإقتصادية والنمو.
وأشار، إلى أن هذه الوضعية خطيرة خاصة وأن هذه الأموال لم تكن متوفرة بل وقع خلقها دون مقابل من طرف البنك المركزي معتبرا أن قرار صرف الأجور يوم 13 جوان كان قرارا شعبويا و سياسيا وله تبعات كبيرة على المقدرة الشرائية للعائلة التونسية .
واورد موقع اذاعة ” ديوان اف ام ” ان رئيس الحكومة و القيادي في حركة النهضة سابقا حمادي الجبالي اعلن عن نيته ترشحه للإنتخابات الرئاسية 2019، معتبرا أن البلاد تمرّ بفترة دقيقة و حساسة و اعتبر ترشحه واجب وطني. كما دعا كل غيور عن البلاد إلى تكوين جبهة رئاسية للترشح للإستحقاق الإنتخابي القادم.
وقال حمادي الجبالي ”إنه من الواجب الوطني أن أتقدم أنا وغيري للانتخابات الرئاسية لانقاذ البلاد”، مضيفا ” أتوجه لمن يروا في أنفسهم القدرة على انقاذ الوطن أن يشكلوا جبهة رئاسية ووأن يتقدموا ببرنامج رئاسي وأن يرشحوا ممثلا عنهم”.
واشار موقع اذاعة ” شمس اف ام ” الى ان 4 ملايين تونسي تابعوا المبارة التي جمعت المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره الانقليزي في إطار الدور الاول من نهائيات كأس العالم روسيا 2018. وفق ما صرح به حسن الزرقوني الرئيس المدير العام لمؤسسة سيغما كونساي .
ولفت الزروقي ، الى ان 3 ملايين و100 الف شخص تابعوا المقابلة عبر قناة ” بيين سبور ” العربية والفرنسية والاكثر على النسخة العربية ، وان 600 الف شخص تابعوا المبارة على القناة الوطنية الاولى الارضية وان 300 الف شخص تابعوها على قناة ألمانية.
وأضاف ، أن 250 ألف تونسي من مواطنينا بالخارج تابعوا المقابلة ، مذكرا بأن اكثر من مليون ونصف تونسي يقيمون في الخارج.
وجاء في موقع ” قناة نسمة ” ان وزير الثقافة البريطاني، مات هانكوك، دعا إلى حظر إستخدام الهواتف المحمولة داخل قاعات الدرس ومصادرتها من أيدي التلاميذ، محذرا من مخاطرها على التحصيل التعليمي للطلاب.
وقال “هانكوك” إنه يجب على المدرسين حظر الهواتف أثناء ساعات الدراسة لأن هذه الأجهزة يمكن أن يكون لها ” تأثير حقيقي” على الإنجاز الأكاديمي.
واضافت ، ان ذلك يأتي في وقت كتبت مجموعة من أعضاء حزب المحافظين رسالة تدعم موقف هانكوك، وتؤكد على ضرورة حظر الهواتف في المدراس، لأنها يمكن أن تكون لها”آثار كارثية”.