حطت ليلة امس الاربعاء بمطار طبرقة عين دراهم الدولي، اول طائرة للموسم السياحي الحالي قادمة من باريس وعلى متنها عدد من المسافرين التونسيين المقيمين بالخارج وعدد من السياح الاجانب.
واعتبر رجل الاعمال ووكيل الاسفار الداعم لعودة الرحلات الى مطار طبرقة عين دراهم الدولي روني الطرابلسي، والمرافق للرحلة، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة ان “العودة التدريجية للرحلات بدا يشق طريقه الى التوسع من حيث المدة الزمنية ومن حيث اماكن الانطلاق، فبعد ان كانت الرحلات مقتصرة على شهري جويلية واوت، خصصت لهذا الموسم رحلات لشهر جوان ورحلات اخرى لشهر سبتمبر القادم، ومن المبرمج ان تبلغ شهر افريل بالنسبة للموسم السياحي القادم”، واضاف ان “دائرة الرحلات القادمة ستتوسع من مطار باريس الى مطار جنيف وكذلك الشان لمطار ليون”.
وتعهد في ذات الوقت “بمواصلة حملات التحسيس من خلال اعادة احياء حركة الطيران بمطار طبرقة، وذلك لما يكتسيه المطار والجهة من اهمية سياحية وبيئية باتت من بين المطالب الهامة لدى السائح الاجنبي وحاجة ماسة لدى المقيمين بالخارج اصيلي ولايتي جندوبة وباجة وغيرها من الولايات المجاورة”.
في سياق متصل، اكد المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة هشام المحواشي ان “وصول الطائرة تزامن مع العودة التدريجية للسوق التقليدية الفرنسية خاصة والاوروبية عامة، وان وزارة السياحة تعول على اهمية حركة مطار طبرقة وما تمثله من رسالة يعلن فيها انه الى جانب بقية وسائل النقل الموصلة الى مدينة طبرقة فان بالجهة مطارا قادرا على ان يستقبل عشرات الطائرات يوميا وان طلب عدد من المسافرين متوفر وقادر على تقديم الاضافة للموسم السياحي وحركة النقل”.
من جهته، اكد امر مطار طبرقة عين دراهم الدولي انيس العزيزي “جاهزية المطار لاستقبال كل انواع الطائرات، وان نزول اول طائرة لهذا الموسم السياحي تكتسي صورة خاصة يعول فيها على سعي وكالات الاسفار للتعريف بقيمة المطار واهميته الاقتصادية” .